رام الله الإخباري
بعد أن تأكدت إسرائيل أن الحجم المادي للصفقة الأمريكية السعودية قد يدفع إدارة ترامب للموافقة عليها، قامت بوضع مجموعة شروط على هذه الصفقة التي تنص على بيع مفاعلات نووية أمريكية إلى المملكة العربية السعودية.
وذكر تقرير للقناة الإسرائيلية العاشرة أن شروط تل أبيب كانت: "ألّا تفاجأ إسرائيل بنتائج المفاوضات السعودية الأمريكية، وأن تكون في صورة ما يحدث أولا بأول".
واشترطت إسرائيل ضرورة أن تعرف مسبقا أين ستشاد المفاعلات وخرائطها، وألّا تكون قريبة من حدودها. ويمنع على السعودية تخصيب اليورانيوم.إضافة إلى منع السعودية امتلاك الماء الثقيل؛ حتى لا تستطيع تخصيب اليورانيوم. وأن تكون أمريكا هي المزود الوحيد للوقود الذري
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة العاشرة إن "القيادة السياسية في تل أبيب تحاول التوصل إلى تفاهمات مع الأمريكيين حول طبيعة الصفقة، بعد أن تيقنت من أن حجمها المادي سوف يدفع إدارة ترامب لإنجازها".
وأطلع وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس، وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، الذي يدير المفاوضات مع الجانب السعودي، على قائمة "خطوط حمر" وضعتها إسرائيل، في لقاء جرى قبل أسبوعين في واشنطن.
وستأخذ الولايات المتحدة موقف اسرائيل بعين الاعتبار حسب ما وعد به بيري الوزير الإسرائيلي وتعهد بإعلام الجانب الإسرائيلي بسير المفاوضات مع السعوديين، وفقا للمصدر.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سليمان لقناة "CBS" الأمريكية إن السعودية ستطور قنبلة نووية إذا أقدمت إيران على تلك الخطوة.وأضاف إن المملكة العربية السعودية لا تريد حيازة أي قنبلة نووية، لكنها ستطور دون شك مثل هذه القنبلة في أسرع وقت ممكن إن أقدمت إيران على تلك الخطوة.
صحيفة عربي 21