رام الله الإخباري
ذكرت حركة حماس أن أي صفقة تعقد بين الحركة وإسرائيل، سواء بشأن الهدنة طويلة أو قصيرة الأجل، أو بقضية تبادل الأسرى، أو ما يتعلق برفع الحصار عن القطاع ، ستكون برعاية الجانب المصري.
وأوضحت المصادر المقربة من الحركة لـصحيفة الشرق الأوسط، أن هناك اتصالات دائمة ومراسلات، تجري بين قيادة المكتب السياسي للحركة والمسؤولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، حول العديد من القضايا
. وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين المصريين يتفهمون المطالب التي تضعها حماس كشرط لأي اتفاق مع إسرائيل.
وأكدت الحركة للجانب المصري على شروطها بشأن أي صفقة تبادل أسرى، وأنه لا يمكن ربط قضية الجنود الإسرائيليين المعتقلين لديها، بأي حلول لا تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ولا يمكن لأي صفقة أن تنجز من دون الإفراج عن جميع الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، بعد الإفراج عنهم في صفقة شاليط.
وذكرت المصادر للصحيفة أن ً إن حماس معنية بإنجاز أي ملف يتعلق بشأن الوضع في غزة عبر مصر، مشيرة إلى أنها لم تغلق الأبواب أمام أي محاولات أخرى، لكنها ترى أن القاهرة هي الوحيدة القادرة على الوصول إلى حلول مع إسرائيل، والضغط عليها بهذا الشأن.
وحاولت مصر مسبقا التوسط أكثر من مرة لإتمام صفقةال تبادل، وكذلك عقد هدنة في قطاع غزة، تضمن رفع الحصار الإسرائيلي، إلا أن إسرائيل كانت تتهرب في كل مرة، وخاصة عند وصول المباحثات غير المباشرة، إلى نقطة مهمة جدا تتعلق بصفقة الأسرى.
.وتنتظر الحركة أن يلعب الجانب المصري دوراً مهماً ومؤثراً في أي صفقة ، واكدت المصادر ان الحركة معنية بوضع بملف الهدنة في غزة أمام الفصائل الفلسطينية لتدارسها، قبل الاتفاق مع إسرائيل عبر الوسيط المصري،. مشيرة إلى أن صفقة التبادل ستكون شأن حماس وقرارها في المقام الأول، ولكنها ستتعاون مع الفصائل لإدراج أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم، في حال تم التوصل إلى صفقة
رام الله الاخباري