رام الله الإخباري
لم يحرز عمال الإنقاذ في تايلاند تقدماً، الخميس 5 يوليو/تموز 2018، في تحديد متى وكيف سينتشلون 12 صبياً ومدربهم لكرة القدم، من كهف تغمره المياه؛ حيث عثر عليهم هذا الأسبوع شاحبين ووهِنين، لكنهم في العموم بصحة جيدة، وذلك بعد أن حوصروا لتسعة أيام تحت الأرض.
واختفى أعضاء فريق الناشئين في الكهف بإقليم تشيانغ راي، في 23 يونيو/حزيران، وبدا أن عملية البحث والإنقاذ تقترب من نهايتها، حين عثر فريق من الغواصين البريطانيين والتايلانديين على الصبية في وقت متأخر يوم الإثنين، متجمعين على صخرة مرتفعة، تتوسط بِركة من المياه داخل الكهف.
لكن التركيز الآن يتجه إلى كيفية إخراج المجموعة عبر عدة كيلومترات من الأنفاق الخطرة التي تغمرها المياه.
وطرحت القوات البحرية احتمال أن يظل المحاصرون الثلاثة عشر داخل الكهف في إقليم تشيانغ راي لحين انحسار مياه السيول في نهاية موسم الأمطار خلال أربعة أشهر.
لكنّ آخرين يقولون: إن الصبية قد يخرجون خلال أيام إذا كانت أحوال الطقس جيدة، ويمكن شفط المياه من الكهف، وإذا تسنى تدريب المحاصرين على استخدام أدوات الغوص.
وتجمع أقارب بعض الصبية قرب الكهف في وقت مبكر، اليوم الخميس، وقالت إحدى الأمهات: إنها لم تتمكن من الاتصال بابنها.
وقالت روتادو تشانترابول (37 عاماً)، وهي والدة براجاك سوتام (14 عاما): «لم نستطع أن نرسل لهم رسائل بعد… حاولوا أمس إدخال هواتف محمولة، لكن الحقيبة التي كانت بداخلها تحطمت».
واضطر عمال الإنقاذ للعمل في أيام هطلت فيها أمطار غزيرة غمرت الكهف في بداية عملية البحث، لكن الأمطار تراجعت نسبياً في الأيام الأربعة الماضية.
وأدخل عمال الإنقاذ طعاماً ومياهاً ومسعفين بينما كانوا يشفطون المياه من الأنفاق في محاولة لخفض منسوبها لتسهيل عملية الإنقاذ.
لكن هيئة الأرصاد الجوية حذرت، الخميس، من أنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة من السابع وحتى 12 من يوليو/تموز على ما يصل إلى 60 في المائة من شمال البلاد، الذي يشمل إقليم تشيانغ راي.
عربي بوست