إحتج عشرات الأساتذة في مراكز تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2018 بموضوعي التاريخ والجغرافيا في مدينة القصرين وسط تونس، بسبب إدراج مصطلح "اسرائيل" في دورة مراقبة مطالبين بأنه اذا كان سيتم اعتبار "اسرائيل" دولة فيجب اعتبارها دولة محتلة للشعب الفلسطيني.
وانتشر هذا الفيديو بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحد هؤلاء الأساتذة المحتجين في مقطع فيديو، إن "الاحتجاج هو من أجل أن نبلغ موقفنا لمن يهمه ولمن لا يهمه الأمر وبأننا نرفض الاعتراف بإسرائيل دون إلحاقها بصفة الاحتلال على الأقل".
وقال "نحتج على تضمين اسم دولة إسرائيل في اختبار التاريخ والجغرافيا. الاختبار التونسي لحما ودما. تونس العروبة تونس الأصيلة".
وأشار في كلمته "يجب أن يقترن اسم إسرائيل في أذهان الأطفال بأنها احتلال وكيان صهيوني"، مضيفًا "نحن مع قضايا أمتنا والبوصلة التونسية تشير منذ 1947 أنه لا يوجد شيء فوق الكوكب اسمه إسرائيل".
ورغم أنه لا يوجد علاقات رسمية بين تونس واسرائيل، الا أنه وبسبب وجود مجموعة من اليهود التونسيين الذين لا زالوا يقطنون في تونس، وبالأخص معبد الغريبة، في جزيرة جربة، يسمح لاسرائيليين من أصول تونسية زيارة تونس. ويتم تنسيق الزيارات بفضل مكتب تنسيق موجود في السفارة البلجيكية في تونس ومثيله في السفارة البلجيكية في تل أبيب.
وسبق أن أعلنت وزيرة السياحة التونسية أنها زارت اسرائيل في الماضي بضمن عملها في الوكالات الأممية
والعام الماضي منعت محكمة تونس الابتدائية عرض فيلم "ووندر وومان" الذي تشارك فيه الممثلة الاسرائيلية غال غادوت، إلى حين البتّ في دعوى قضائية أقامها حزب سياسي طالب بمنع الفيلم لتفادي التطبيع مع "كيان الاحتلال" كما جاء في دعواهم.