قالت عضو البرلمان الإسباني من الحزب الاشتراكي الحاكم ثريا رودريجس راموس، إن الحكومة الاسبانية الجديدة بقيادة حزبها سوف تعمل على الاعتراف بفلسطين كدولة خلال الفترة القادمة، بما يشكل دفعاً لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره إلى الأمام.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ناشطي المقاومة الشعبية منال التميمي من قرية النبي صالح ومنسق لجنة الدفاع عن الخليل هشام شرباتي مع ممثلي الكتل البرلمانية الاسبانية في مقر البرلمان في مدريد السبت.
وضم اللقاء اضافة الى ممثلة الحزب الاشتراكي، ممثلة حزب الشعب "يميني" كارمن كينتانيا وممثلة حزب بوديموس "نستطيع" انجيلا فايستير وزميلها انطونيو وممثل حزب "كومبرومس" اليساري عن مقاطعة فالنسيا انريك باتايير وممثل حزب اليسار ريكاردو أغليسيا.
وقدمت ناشطة المقاومة الشعبية منال التميمي استعراضاً لواقع المعاناة الفلسطينية في القدس وقطاع غزة، وتحدثت عن التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في أعقاب نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس، بما في ذلك استهداف النساء والأطفال ونشطاء المقاومة الشعبية بالاعتقال.