استشهاد طفل جراء إصابته بعيار ناري متفجر في الرأس شرق خان يونس

استشهاد طفل شرق خان يونس

رام الله الإخباري

استشهد طفل 13 عاماً اليوم الجمعة، جراء إصابته بعيار ناري متفجر في الرأس برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس.

وأصيبعددٌ من المواطنين بجراح متفاوتة واختناق؛ جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية من مخيم العودة شرقي مدينة غزة بأن مواطنَيْن اثنَيْن أصيبا بشظايا الرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال صوب المتظاهرين السلميين، فيما أصيب العشرات بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وذكر أن مسعفًا واحدًا على الأقل أصيب بالاختناق عقب استهداف قوات الاحتلال بشكل مباشر سيارة إسعاف بقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء تواجد طاقمها الطبي بداخلها.

وفي مخيمات العودة جنوبي قطاع غزة، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق عقب إطلاق جنود الاحتلال وطائرات مسيّرة قنابل الغاز المسيّل للدموع بكثافة وسط جموع المتظاهرين السلميين شرقي رفح وشرقي خانيونس.

أما وزارة الصحة، فأفادت بإصابة 35 مواطنًا بجراح مختلفة واختناق بالغاز، بينهم ثلاثة مسعفين، بقمع قوات الاحتلال متظاهري مسيرة العودة.

وشهدت فعاليات اليوم مشاركة واسعة من المواطنين، ومواجهات على امتداد السياج الأمني من شمالي القطاع حتى جنوبه.

ويشارك الفلسطينيون اليوم في الجمعة الـ14 لمسيرة العودة بعنوان "من غزة إلى الضفة.. دم واحد ومصير مشترك"، بفعاليات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وتشهد المناطق الشرقية لمحافظات قطاع غزة الخمس مظاهرات سلمية شعبية باسم مسيرات العودة وكسر الحصار منذ 30 مارس/آذار الماضي، واستشهد إثر قمعها من قوات الاحتلال أكثر من 130 متظاهرًا، وأصيب نحو 14 ألفًا.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس والداخل إلى أوسع مشاركة بهذه الجمعة.

وقالت الهيئة في بيان لها إن المسيرة تأتي "تأكيدًا على وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده، ووحدة الدم والمصير المشترك في مواجهة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية".

وكالة صفا