26 هدفاً سجلت بعد الدقيقة الـ80 في المونديال

أهداف كأس العالم 2018 في الدقيقة 90

رام الله الإخباري

أحرز لاعبون مثل ماركوس روخو، الذي هز الشباك في الدقيقة 86، أهدافا حاسمة في دور المجموعات أكثر من الدور ذاته في النسختين السابقتين من البطولة.

ففي دور المجموعات سجل 26 هدفا بعد الدقيقة ثمانين، منها 13 هدفا -أو ما يمثل 50%- كانت أهداف فوز أو تعادل.

ولا يتضمن هذا المجموع عددا آخر من الأهداف المتأخرة أضاف إثارة إلى المباريات، لكن لم تغير النتيجة مثل هدف البرازيل الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد كوستاريكا أو هدف كوريا الجنوبية الثاني أيضا ضد ألمانيا في اللحظات الأخيرة، أو هدف بولندا ضدالسنغال في اللقاء الذي انتهى لصالح المنتخب الأفريقي بنتيجة 2-1.

وفي المقابل، تم تسجيل 26 هدفا أيضا بعد الدقيقة ثمانين في دور المجموعات في البرازيل عام 2014، لكن ثمانية منها فقط -أو ما يمثل 31%- كانت حاسمة.

وفي 2010 بجنوب أفريقيا حسم خمسة من عشرين هدفا متأخرا -أو ما يمثل 25%- مباريات في دور المجموعات.

وبينما ودعت ألمانيا البطولة بشكل مفاجئ بعد أربعة أيام أخرى عقب أحداث مثيرة في مباراتها ضد منتخب كوريا الجنوبية المتواضع، جاءت أغلب الأهداف المتأخرة في صالح الفرق الكبيرة. مثل هدف هاري كين في الوقت المحتسب بدل الضائع في شباك تونس، كما هز خوسيه خيمنيز الشباك في الدقيقة 89 ليقود أورغواي للفوز على مصر.

لكن الفرق غير المرشحة حصلت على نصيبها أيضا، فقد فازت إيران على المغرب في الوقت بدل الضائع بهدف من نيران صديقة، كما أحرزت هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع لتتعادل 1-1 مع البرتغال، وتقدم المغرب في الدقيقة 81 علىإسبانيا التي أدركت التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ويبدو أن غزارة الأهداف المتأخرة والمهمة في روسيا مرتبطة باستخدام نظام حكم الفيديو المساعد.

وقال أليكس أولشانسكي، وهو محلل مستقل لكرة القدم من نيويورك، إن المباريات تمتد لوقت أطول من المعتاد بسبب استخدام حكم الفيديو المساعد وهو ما يضيف إلى الوقت المحتسب بدل الضائع ويزيد فرصة الأهداف المتأخرة.

وأضاف "المدافعون يرهقون أيضا، من السهل مشاهدة المباريات من المنزل وعدم إدراك أن اللاعبين يركضون أكثر من ستة أميال في أقل من ساعتين. في بعض الأحيان تفقد الفرق تنظيمها في نهاية المباريات".

الجزيرة نت