توقيع اتفاقية صداقة بين بلدية جنين وبلدية "مولنبيك " البلجيكية

اتفاقية صداقة بين بلديتي جنين ومولنبيك البلجيكية

وقع رئيس بلدية جنين محمد أبو غالي والنائب الاول لرئيس بلدية مولنبيك البلجيكية احمد الخنوس، والنائبة سارة تورين، اليوم الاثنين، برتوكول التعاون بهدف تعزيز التعاون والصداقة ما بين المدينتين.

وحضر التوقيع، محافظ جنين ابراهيم رمضان، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج،والقنصل البلجيكي العام في القدس دانييل هافن، ووفد من وزارة الخارجية، والنائب عن كتلة فتح جمال حويل، ومدراء وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية.

بدروره، أشاد الأعرج بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين فلسطين وبلجيكا، ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الاقليمية والدولية. وأشار الأعرج إلى أهمية هذا التوقيع الذي من شأنه أن يعزز علاقات التعاون الثنائي في العديد من المجالات، ويسهم في تبادل التجارب والخبرات المكتسبة خاصة فيما يتعلق بالعمل البلدي.

هذا و قال المستشار أول في سفارة فلسطين في بلجيكا حسان بلعاوي لـ"وفا"، إن بروتوكول التعاون مشترك في عدة مجالات حيوية، ضمن علاقات التعاون الثقافي، ودعم قطاعات الشباب والطفولة، مشيرا الى أن البلدية البلجيكية اتخذت قرارا بعدم إقامة أي علاقات تعامل مع اي مؤسسة لها علاقة بالمستوطنات.

وأوضح أن سبع مدن بلجيكية تقيم علاقات تعاون مشترك مع مدن فلسطينية ضمن الشبكة السلطات المحلية، واستضافت مدينة مولنبيك الفريق الوطني الفلسطيني في ملعب المدينة عام 2009، مشيرا الى أن بلدية مولنبيك اختارت جنين لان لها وقعا وأهمية، وكانت هناك علاقات منذ سنوات طويلة مع أطفال من المدينة ومخيمها .

وأكد عضوا بلدية مولنبيك احمد الخنوس، وسارة تورين، الاستمرار في تقديم كافة أنواع الدعم للشعب الفلسطيني حتى نيل حريته واستقلاله.

وأشارا إلى أهمية العمل المشترك لتجسيد التضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم دعم وإقامة عمل مشترك، موضحين أنه سيكون مراجعة دورية لهذا البروتوكول .

من جهته، أشاد أبو غالي بالدور الوطني والإنساني المميز لحكومة وشعب بلجيكيا، مثمنا دور سفارتنا في بلجيكيا والتي أقامت هذه العلاقات وتوقيع البروتوكول لما فيه دعم للمدينة في كافة المجالات.