رام الله الإخباري

نقلت الطواقم الطبية، بعد منتصف الليلة الماضية، الناجي الوحيد من حادث الموت الذي وقع قرب الجامعة العربية الأميركية في جنين، ابن قرية البعينة- نجيدات أحمد رايق دلاشة (20 عاما)، إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة، بواسطة مروحية طبية من حاجز الجلمة، وذلك بعد إجراء ثلاث عمليات جراحية ناجحة له في مستشفى الرازي في جنين، واستقرار حالته الصحية التي وُصفت بأنها خطيرة ومستقرة.

وقال مدير مستشفى الرازي في جنين، د. فواز حماد،لموقع 48 الاخباري  إنه "جرى نقل المصاب بعد استقرار حالته الصحية، بواسطة مروحية من حاجز الجلمة، بعد أن استقرت حالته الصحية بعد العمليات الجراحية التي أجريناها له في المستشفى."

وأشار د. حماد إلى أن "النقل كان بناء على رغبة الأهل. نحن كمستشفى كان رأينا الطبي أن حالة المصاب بدأت تستقر إثر إجراء 3 عمليات نوعية له، حيث كان قد وصول إلينا في حالة ميؤوس منها، ولكن الطاقم الطبي أجرى له عملية في جراحة الأعصاب وجراحة الصدر والقلب، إضافة لعملية جراحة عامة في البطن بعد نزيف داخلي، وبعد العمليات تم تصويره طبقيا وبعد الاطمئنان على صحته جرى إدخاله إلى قسم العناية الفائقة، وبناء على طلب الأهل جرى نقل المصاب وتم التنسيق ليلا لنقله بواسطة مروحية ونقل من مستشفى الرازي بأمان."

وختم مدير مستشفى الرازي في جنين بالقول إنه "بعد أن تم تزويد المصاب بـ38 وجبة دم، بدأ وضعه الصحي يستقر، ولو لم تسمح حالته الصحية بنقله ما كنا سنسمح بنقله، وقدّرنا أن وضع المصاب مستقر ولا يحتاج لإجراء عمليات في مستشفيات الداخل وسيكتفي الأطباء بالعمليات التي أجريت له في مستشفى الرازي". 

وقالت الناطقة بلسان مستشفى "هعيمك" في العفولة، إنه "تلقينا المُصاب، الليلة الماضية، بحالة صحية حرجة للغاية، وهو يخضع للعلاج في وحدة العلاج المكثف، ويتنفس بواسطة الأجهزة الطبية وهو في حالة تنويم كامل".

يذكر أن الشابين علي أحمد نجار وأدهم وليم رومي (20 عاما) من قرية دبورية، لقيا مصرعيهما، وأصيب الشاب أحمد رايق دلاشة بجروح بالغة الخطورة (كانوا في سيارة خصوصية من نوع تويوتا كورولا)؛ في حادث الطرق الذي وقع بعد ظهر أمس، الأحد، بين سيارتهم وشاحنة بالقرب من بلدة الزبابدة على طريق الجامعة العربية الأميركية التي رغب نجار بالدراسة فيها فيما كان رومي قد أنهى سنته الدراسية الأولى بموضوع التمريض وقدم دلاشة الامتحان الأخير في سنته الأولى بموضوع الأشعة بالجامعة، جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

 

عرب 48