تعرض المنتخب التونسي لحالة مثيرة للجدل، وغير مسبوقة بالمونديال الروسي، خلال لقائه مع بلجيكا في المجموعة السابعة، السبت، احتسب على أثرها ركلة جزاء لبلجيكا أسفرت عن الهدف الأول.
وأعاق المدافع التونسي صيام بن يوسف نجم بلجيكا إيدن هازارد خارج منطقة الجزاء بسنتيمترات، وهو ما أوضحته الإعادة، إلا أن الحكم الأميركي خاير ماروفو قرر احتساب ركلة جزاء، في الدقيقة الخامسة من انطلاق المباراة.
والغريب في الأمر، أن بعد الاستعانة بتقنية الفيديو (فار)، التي أظهرت أن الإعاقة من خارج المنطقة، لم يتغير قرار الحكم، لينفذ هازارد نفسه ركلة الجزاء، ويسجل أول أهداف المباراة.
وأثارت الحالة غضب التوانسة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن الهدف جاء مبكرا و"قاسيا" على المنتخب التونسي الذي اضطر لفتح دفاعاته بعدها من أجل البحث عن هدف التعادل.ويتكرر السؤال بشأن فائدة تقنية الفيديو، التي لم تغير القرار الخاطئ في هذه الحالة، وقد تبقي قرارات خاطئة أخرى في أيام المونديال المقبلة.