نيكي هيلي تحمل روسيا مسؤولية اي تصعيد جنوب سوريا

نيكي هيلي وروسيا وسوريا

رام الله الإخباري

قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، اليوم الجمعة، إن روسيا تتحمل المسؤولية عن أي تصعيد عسكري لقوات النظام السوري جنوب غربي البلاد.

جاء ذلك في بيان لها  حذرت فيه "هيلي"، من تصاعد عمليات النظام السوري؛ "بما في ذلك الغارات الجوية والمدفعية، والبراميل المتفجرة، والهجمات الصاروخية"، في المنطقة الجنوبية الغربية.

وأشارت المندوبة الأمريكية، أن المنطقة المستهدفة تدخل في إطار اتفاق خفض التصعيد، الذي تم التوصل إليه بين بلادها والأردن وروسيا، في 2017.وأضافت أن "النظام السوري يخاطر بتوسيع الصراع وتفاقم نزوح المدنيين، حيث أسفرت عملياته مؤخرًا عن خسائر في الأرواح، وتشريد أكثر من 11 ألف شخص، وفقاً لبيانات للأمم المتحدة"، مطالبة بوقف انتهاكاته للاتفاقات.

وتابعت أنها تتوقع من موسكو أن تقوم بدورها في احترام وتطبيق وقف إطلاق النار، الذي ساعدت في إقامته، واستخدام نفوذها لدى دمشق لإنهاء جميع أشكال زعزعة الاستقرار في البلاد.وأمس الأول الثلاثاء، أفادت مصادر مطلعة للأناضول، أن النظام زاد من وتيرة إرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة درعا (جنوب غرب)، الواقعة في منطقة خفض التصعيد. 

وأضافت المصادر، أن ميليشيات بينها "حزب الله" اللبناني، اندمجت في الوحدات العسكرية للنظام، وارتدت زيها، لإخفاء وجودها في المنطقة، القريبة من الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وأمس الأول الأربعاء، قُتل 9 مدنيين وأصيب 22 آخرون، في قصف مدفعي وصاروخي مكثف للنظام السوري على مدن وبلدات بريف درعا الشمالي والشرقي، استهدف أحياء سكنية وسهولًا محيطة، وفق ناشطين محليين.

الاناضول