نداف أرغمان رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي ادعى إنه تم منع 250 عملية للمقاومة الفلسطينية منذ مطلع العام الحالي، ومن بين تلك العمليات عمليات استشهادية، وأسر وعمليات إطلاق نار، جاءت تصريحاته في اجتماع دولي لوزراء الأمن الداخلي يعقد في مدينة القدس
وعن الوضع الأمني بشكل عام قال رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي:“خارطة التهديدات والتحديات متنوعة، ومنتشرة في أكثر من منطقة غير مستقرة وصعبة”.
وتحدث أرغمان عن كيفية تعامل جهاز الشاباك الإسيرائيلي مع العمليات الفردية بالقول:“منفذي العمليات الفردية ينفذون عملياتهم أحياناً من باب التقليد، وأحياناً بسبب الخطاب المتطرف الذين يتعرضون له عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
وعن سبل تحقيق النجاح في مواجهة المقاومة قال رئيس جهاز الشاباك:“النجاح يكون من خلال التوظيف الجيد والدمج للطاقات البشرية المتخصصة، وذات المهنية العالية مع التطور التكنولوجي المتوفر، ويستثمر جهاز الشاباك الإسرائيلي بكثافة في التطورات التكنولوجية مثل أنظمة التعلم والذكاء، وهذا يخلق قفزة نوعية في الانتقال إلى مرحلة التنبؤ بالمعلومات من أجل إحباط النوايا والهجمات الإرهابية بشكل مسبق” حسب تعبيره.
وعن جهاز الشاباك الإسرائيلي نفسه قال:
“بصفتنا مؤسسة تعليمية وتكميلية ومتقدمة تكنولوجياً ، فقد أكدنا على قيمة التكامل وقيمة الابتكار، ونؤكد بشكل كبير على التعاون الاستراتيجي مع كل الشركاء داخل إسرائيل، وخارجها، ومع صناعة التكنولوجيا العالية الإسرائيلية وغيرها من الهيئات المدنية. في الوقت نفسه، الشاباك مصمم على إحباط الإرهاب الكلاسيكي مستخدماً وسائله المختلفة في التجمع والإحباط “.
الجدير ذكره إنه سمح اليوم بالنشر من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي عن اعتقال إسلام يوسف أبو حميد من مخيم الأمعري بتهمة إلقاء قطعة شايش على رأس جندي إسرائيلي من وحدة دفدوفان الخاصة مما أدى لمقتله خلال اقتحام مخيم الأمعري قبل ثلاثة أسابيع.