كتشف الأطباء رصاصة في جسد الصحافي أحمد معمر في بطنه/ قرب العمود الفقري)، وذلك بعد 70 يوما من اصابته اثناء تغطيته احداث مسيرة العودة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وتروي بيداء، شقيقة الصحفي معمر، ما حدث قائلة، اشتكى أحمد من وجع في بطنه ومغص شديد، تبعه إستفراغ قبل ان يتم تحويله إلى المستشفى، حيث طلبت العائلة اجراء صورة أشعة له، حيث شكوا بأن ذلك قد يكون من مضاعفات العيار الناري السابق الذي اصابه وتم إثره استئصال جزء من امعائه، موضحة ان أخصائي الأشعة فوجئ بأن هنآك رصاصة اخرى ما تزال موجودة بالقرب من العمود الفقري.
واضافت “بعد شهرين وعشرة أيام من إصابته بطلق ناري متفجر في البطن، يتم إكتشاف رصاصة أخرى.. ماذا نقول ليد الغدر الاسرائيلية التي تريد التخلص منا بأي طريقة، وماذا نقول للطاقم الطبي الذي لم يكتشف هذا الطلق الناري!!”.