مليونا مصل في الحرم المكي ليلة 27 رمضان: اللهم حرر الأقصى

ليلة 27 من رمضان في المسجد الحرام

رام الله الإخباري

"اللهم احفظ مقدسات المسلمين، اللهم حرر المسجد الأقصى من الصهاينة المحتلين الغاصبين المعتدين، اللهم أنج المستضعفين من المسلمين في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين وفي بلاد الشام، اللهم اجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر فكتب له عظيم المثوبة والأجر، اللهم أعتق رقابنا من النار".

ترددت أصداء هذه الأدعية في قنوت ليلة الـ 27 من رمضان في الحرم المكي الشريف على لسان أكثر من مليوني مسلم، رافعين أكفهم بالضراعة، راجين الله أن يقبل دعاءهم، وسط أجواء من الخشوع والتبتل.وأدى نحو مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين صلاتي العشاء والتراويح والتهجد بالحرم المكي في ليلة الـ 27 رمضان، رغبة في الظفر بليلة القدر.وفي دعاء القنوت بصلاة التهجد أخذ الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام الحرم المكي، يردد ومن خلفه المصلون الكثير من الأدعية التي تطلب الهداية والخير للأمة الإسلامية.

وفاضت أعين المصلين بدموع الخشوع وارتفعت أكفهم بالضراعة، فيما الألسن تلهج بالدعاء المستحب في ليلة هي خير ألف شهر، مؤمنين على دعاء الشيخ السديس، الذي دعا الله بالعفو والفوز بليلة القدر، قائلا: اللهم إن عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، اللهم أعتق رقابنا من النار، اللهم اجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر فكتب له عظيم المثوبة والأجر".

كما خص الأقصى بدعائه قائلا: "اللهم احفظ مقدسات المسلمين، اللهم حرر المسجد الأقصى من الصهاينة المحتلين الغاصبين المعتدين، اللهم اجعله شامخا عزيزا إلى يوم الدين، اللهم لا تمكن لأعدائك فيه، اللهم ارزقنا فيه صلاة قبل الممات، واجمعنا في المسجد الأقصى يا ذا الجلال والإكرام".

كما دعا للمستضعفين في فلسطين وبلاد الشام قائلا: "اللهم أنج المستضعفين من المسلمين في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين، اللهم انصرهم في بلاد الشام، اللهم أنزل فرجك وعافيتك لإخوتنا المتضررين في كل مكان".

وقدرت رئاسة شؤون الحرمين في تغريدة لها فجر اليوم الثلاثاء، عدد من المصلين في الحرم المكي ليلة 27 رمضان بأكثر من مليونين.وقالت "في ليلة السابع والعشرين من رمضان.. أكثر من مليوني مصلٍ يتمون صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام".

وتعد ليلتا 27 و29 من رمضان ليلتي ذروة في الحرم المكي، حيث تمتلئ أروقة وساحات الحرم المكي والنبوي الشريف بجموع المعتكفين والمعتمرين الذين يتقاطرون من كافة بقاع المعمورة لإحياء ليلة القدر، والتي جرت العادة على تحريها ليلة 27 رمضان.

كما يحرص كثير من المصلين والمعتمرين على حضور ليلة الـ 29 من رمضان ليشهدوا ختم القرآن ودعاء الختم في الحرمين الشريفين، ولرجاء أن تصادف هذه الليلة ليلة القدر، كونها إحدى ليالي الوتر التي ورد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنها الأقرب لأن تكون إحدى لياليها.

الاناضول