استشهد أربعة مواطنين بينهم طفل، وأصيب 618 بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين بمسيرات العودة السلمية في قطاع غزة، في الذكرى الحادية والخمسين لنكسة شعبنا واحتلال مدينة القدس.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان لها، عن استشهاد الطفل هيثم محمد خليل الجمل (15 عاما) برصاص الاحتلال شرق خان يونس، فيما استشهد الشاب زياد جاد الله عبد القادر البريم متأثرا بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس، والشاب عماد نبيل أبو درابي (26 عاما) شرق جباليا، واستشهاد يوسف الفصيح (29 عاما) شرق غزة.
وأوضحت الوزارة أن من بين المصابين 48 طفلا، و20 سيدة، و8 وصفت حالاتهم بالخطيرة، و125 بالمتوسطة، و120 بالطفيفة.
بدورها، أفادت الوكالة الرسمية، نقلا عن مستشفيات القطاع، بأن من بين المصابين 92 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم المصور الصحفي في وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا الذي أصيب بالرصاص الحي في قدمه اليمنى.
وأوضحت أن من بين المصابين طفل أصيب بالرصاص الحي في بطنه شرق مدينة رفح، وشاب أصيب بقنبلة غاز معدنية في وجهه بشكل مباشر شرق خان يونس، فيما أصيب المئات من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة على الحشود السلمية المشاركة في المسيرات.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبات الإسعاف بقنابل الغاز مباشرة شرق خان يونس، ما تسبب بأضرار بمركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وانطلقت مسيرات جماهيرية بمشاركة آلاف المواطنين بعيد صلاة الجمعة صوب المناطق الحدودية، في ذكرى نكسة حزيران للتأكيد على هوية القدس العربية والإسلامية وحق العودة لشعبنا، في الجمعة الحادية عشرة من فعاليات العودة بالقطاع.
وكان من بين المشاركين والدة الشهيدة المسعفة رزان النجار، وهي ترتدي معطف ابنتها الأبيض وبطاقتها الطبية، في إشارة إلى الاستمرار في مشوار الشهيدة الإنساني.
وأشعل عشرات الشبان الإطارات المطاطية في المناطق الحدودية،