رام الله الإخباري
ردَّ رئيس الوزراء الأردني الجديد، عمر الرزاز، على شاب سأله عبر تويتر ما إذا كان البلد سيتطور تحت إدارته؛ ليبتعد عن التفكير في الهجرة، وخاطبه بالقول: "نعم، يا قتيبة، نعم.. شيل الهجرة من رأسك".
وكتب الشاب قتيبة معلِّقاً على تغريدة للوزير تحدث فيها بإيجابية عن المسقبل: "دولتك ممكن تصير الأردن زي ما بدنا بالقريب؟ يعني في احتمال نشيل الهجرة من راسنا ونصير نحب العيشة بالبلد؟! جاوبني بصراحة وما تجاملنيش".
وأجابه الرزاز قائلاً: "يا قتيبة.. نعم، شيل الهجرة من رأسك… بس كون مبادِر، وبمشاركة الجميع سنحقق ما نريد لنا وللأجيال القادمة إن شاء الله".
وكان الوزير قال إن أجواء غاية في الإيجابية سادت اللقاءات التي جمعته بمجلسي الأعيان والنواب والغرف الصناعية والتجارية والنقابات لتنفيذ مضامين "كتاب التكليف السامي". الحوار والتشاور سيكونان نهج الحكومة في إقرارالسياسات العامة، وسحب مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل هو خطوة في هذا الاتجاه".
وقال رئيس الوزراء الأردني الجديد عمر الرزاز، الخميس 7 يونيو/حزيران 2018، إنه سيسحب مشروع قانون ضريبة الدخل، مذعناً لمطلب رئيسي للمحتجين الذين أسقطوا الحكومة بالفعل.
وأضاف الرزاز للصحفيين بعد اجتماع في البرلمان للتشاور على تشكيل الحكومة الجديدة، أن هناك توافقاً على سحب مشروع القانون.
وبدأت أكبر احتجاجات يشهدها الأردن منذ سنوات، قبل 8 أيام؛ بسبب زيادات ضريبية ورفع الدعم تنفيذاً لسياسات أوصى بها صندوق النقد الدولي من أجل خفض الدين العام الكبير.
ودعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء 5 يونيو/حزيران 2018، إلى إطلاق حوار بشأن مشروع قانون ضريبة الدخل بعد قبوله استقالة هاني الملقي سلف الرزاز.
وقال الرزاز الخميس، إنه سيُجري "مشاورات واسعة مع المجتمع المدني حول نظام ضريبي جديد لا يتعدى على حقوق المواطن".
واستمرت الاحتجاجات الليلة الماضية، حيث احتشد المئات في العاصمة عمّان ومدن أخرى، ورددوا هتافات تطالب بسحب قانون الضرائب وتغيير الحكومة. والأربعاء 6 يونيو/حزيران 2018، أغلقت بعض الشركات والمتاجر أبوابها في إضراب.
عربي بوست