الاحتلال اصاب أكثر من 55 صحفيا خلال مسيرة العودة بغزة

اصابة صحفيين في غزة

رام الله الإخباري

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن 55 صحفيًا في القطاع، أُصيبوا بجراح مختلفة بالأسلحة الإسرائيلية (الرصاص، قنابل الغاز)، خلال تغطيتهم أحداث مسيرة "العودة"، على طول الحدود الفاصلة بين غزة والاراضي المحتلة 

وأضاف المكتب في بيان له، اليوم الأحد، " الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية بلغت 125 انتهاكًا، منها 55 في قطاع غزة". وأوضح أن "الشهر الماضي، شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية". 

وأشار البيان إلى أن 9 صحفيين أصيبوا برصاص حي، منه الرصاص المتفجر، وهم الصحفي ياسر قديح، مصور صحيفة محلية، أصيب في منطقة البطن، ومعتصم دلول، أصيب برصاصتين في البطن والظهر". 

وأكمل البيان:" أُصيب سامي مطران بعيار ناري في ذارعه، وعمران حمدان برصاصة في الساق، وفرحان أبو حدايد برصاصة في الساق، ويحيى تمراز برصاصة في الفخذ، فيما أصيب برصاصة في القدم كل من الصحفي نور الدين الظاظا، ومحمد أبو دحروج ، وعبد الله الشوربجي". 

ولفت البيان إلى أن 8 صحافيين آخرين أصيبوا بشظايا رصاص متفجر من بينهم وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة القطرية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 17 صحفيًا أصيبوا بحروق وجروح وكسور، جراء ارتطام قنابل الغاز السام الحارقة بشكل مباشر بأجسادهم ووفق البيان، فقد أصيب أكثر من 22 صحافياً بالاختناق والإغماء؛ جراء إلقاء الاحتلال الإسرائيلي الغاز تجاههم واتجاه سيارات البث التابعة لهم. 

واستهدفت إسرائيل حسب البيان، أكثر من 4 سيارات بث بقنابل الغاز، بشكل مباشر ما أدى إلى حدوث تحطم وأضرار فيها. وفي ذات السياق، ذكر التقرير أن أكثر من 10 إصابات وقعت في صفوف الصحفيين في الضفة الغربية، 2 من بينهم أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العديد منهم بالركل والضرب من قبل الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتهم الصحفية للمسيرات السلمية في الضفة، وفق البيان. 

وقال البيان إن إسرائيل اعتقلت 7 صحفيين في الضفة.ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة. 

الاناضول