رام الله الإخباري
أكد الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، أنه بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار يطالب مجلس الأمن، بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ستذهب السلطة الفلسطينية، إلى الأمم المتحدة، لتوفير الحماية العسكرية، وإرسال قوات دولية إلى قطاع غزة، على غرار قوات (يونيفيل) على حدود لبنان.
وقال شعث: نحن كنا على يقين، أن مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، نيكي هايلي، ستستخدم حق النقض (فيتو)، لوقف هذه المساعي، لذا سنذهب الآن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت إطار "مُتحدون من أجل السلام"، بمصادقة ثلثي الدول الأعضاء، للوصول إلى توفير قرار حماية الأمن العالمي، والأراضي الفلسطينية، ضمن السلام العالمي.
وأوضح أنه اذا صدر هذا القرار، فإنه من الممكن أن تذهب فلسطين إلى دول بعينها، كي تنفذ هي القرار وترسل قواتها المحلية لحماية الفلسطينيين، مبينًا أن استصدار مثل تلك القرارات يحتاج لوقت، والسلطة ستواصل مساعيها كي تصل لهذا الهدف.
وأشار شعت إلى أنه في هذا الصراع لن تتوقف السلطة عن ذلك، بل ستستمر في مساعي الحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، إضافة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من آذار 67، وكذلك محاكمة قادة إسرائيل، ومواصلة مقاطعة الاحتلال، وهنالك قرار من المجلسين الوطني والمركزي في منظمة التحرير الفلسطينية، بتأييد حركة المقاطعة العالمية (BDS)، وهنالك خطة قانونية لحماية الأشخاص الذين سيقاطعوا الاحتلال كي لا يتم اتهامهم بالعنصرية ومعادة السامية، التي قد تتهمهم بها الحكومة الإسرائيلية.
وختم حديثه قائلًا: أيضًا كلما خرجت قرارات من محكمة الجنايات الدولية، ضد أي مسؤول إسرائيلي، سنطلب من الشرطة الدولية (إنتربول) اعتقاله على الفور، وعندئذ فإنه لن يخرج أي مسؤول من تل أبيب، إلى أي دولة في العالم، وسيظلوا محبوسون داخل الأراضي المحتلة، فإذا وصل وزير الجيش افيغدور ليبرمان، أو رئيس الأركان غادي ايزنكوت إلى مطار روما، سيكون في انتظاره قوة من (إنتربول) لاعتقالهما، بجرائم القتل بحق الفلسطينيين، وهذا الأمر سيطبق على كل مسؤول إسرائيلي أجرم بحق المدنيين.
دنيا الوطن