كشفت قناة عبرية الليلة، النقاب عن تشكيل ما يسمى بـ"حرس الحدود" الإسرائيلي لقوة خاصة لمكافحة عمليات التسلل المسلحة عبر الحدود البحرية مع قطاع غزة.
وقالت القناة العاشرة إن "قائد حرس الحدود كان يحلم بتشكيلها منذ اقتحام 4من مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لسواحل كيبوتس زيكيم شمالي القطاع بداية عدوان 2014".
كما نقلت عن قائد الوحدة ويدعى "مئير الياهو" قوله إن "مهمة الوحدة تكمن بالاشتباك الأول مع المهاجمين من البحر وعلى الساحل مباشرة".وأشار إلى أنه "في السابق كان هناك خلل في انتشار قوات جيشه أما اليوم فهناك انتشار أوسع وبنقاط حساسة أكبر على طول الحدود البحرية القريبة من القطاع".
وكانت القسام نشرت مجموعة صور لتدريبات وحدة الكوماندوز البحرية "الضفادع البشرية"، ويظهر خلالها مقاتلوها وهم يقومون بتدريبات عسكرية في عمق البحر، تخللها إطلاق نار وعمليات غطس تحت الماء، في مكان ما من شواطئ غزة.
ونفذت إحدى مجموعاتها خلال أيام العدوان على غزة صيف 2014، من الوصول سباحة إلى الشواطئ القريبة من “زيكيم”، إذ تقع قاعدة عسكرية لسلاح البحرية الاسرائيلية، واشتبكوا مع قوات من سلاح البحرية الإسرائيلية التابعة لما يسمى ب"شييطيت 13".
وزعم الاحتلال وقتها أنه لم تقع اصابات أو اضرار، ثم تراجع واعترف بمقتل جندي واصابة عدد آخر، بينما أظهر شريط فيديو تم تسريبه قبل أشهر عناصر الوحدة وهم يشتبكون ببسالة مع جنود الاحتلال من مسافة قريبة جدًا وتفجيرهم دبابة إسرائيلية.
وأكدت القسام في حينه إن مقاتليها تمكنوا من اقتحام الموقع العسكري حسب المخطط، وأن قائد المجموعة أبلغها حينها أن المهمة ما زالت مستمرة، و"هناك خسائر كبيرة في صفوف العدو".