رفعت إسرائيل عدد التجار من قطاع غزة الذين يسمح لهم بالدخول إليها، ليصل عددهم إلى 5000 تاجر، إلا أن جهاز المخابرات "الشاباك"، رفض العديد من الطلبات "لدواعٍ أمنية".
وجاء رفع سقف أعداد التجار، كمحاولة لتحسين الوضع في القطاع، وزيادة حركة الأموال النقدية هناك.وفي سياق متصل دخلت مئات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية وبالبضائع إلى قطاع غزة الخميس، عبر معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم). وقالت مصادر فلسطينية إن زيادة ملحوظة طرأت على عدد الشاحنات المحمّلة بالبضائع التي دخلت إلى قطاع غزة، في أعقاب الهدوء الذي يسود المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك طلبا كبيرا من قبل تجار القطاع على البضائع والسلع الأساسية، والمنتجات المختلفة، وكل ما يحتاجه السكان في شهر رمضان المبارك.
من جهة أخرى، وقّع أكثر من 40 عضوا في البرلمان (الكنيست)، على عريضة ستقدّم لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأسبوع القادم، يدعونه بها إلى رفض كل مبادرة إنسانية بخصوص قطاع غزة، ورفض كل خطة لمنح تسهيلات للقطاع، طالما أن حماس تحتجز جثامين العسكريين الإسرائيليين هدار غولدن وأورون شاؤول، والمواطن إفرا مينغيستو.
والمبادر لهذه العريضة هو المشرّع بتسلئيل سمورتيتش، من حزب البيت اليهودي اليميني، المشارك بالحكومة.وينتمي الموقّعون على العريضة لجميع أحزاب الكنيست، ائتلافا ومعارضة، باستثناء "القائمة المشتركة" العربية، وحزب "ميرتس" اليساري، اللذان رفضا التوقيع عليها، في حين سيدرس حزب "يش عتيد" المعارض التوقيع على هذه العريضة، شأنه شأن حزب "يهدوت هتوراه" للحريديم.
وكانت القناة الـ 11 في التلفزيون الإسرائيلي، قد أفادت الأربعاء، بأن إسرائيل تمارس ضغوطا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لرفع عقوباته المفروضة على القطاع. وبحسب التقرير فإن إسرائيل هددت عباس باقتطاع عائدات الضرائب التي تدفعها إليه، إن استمر بتجميد تحويل المعاشات لموظفي السلطة في القطاع.
وقالت القناة إن إجراءات إسرائيل تهدف للحيلولة دون "انهيار الوضع الإنساني" في القطاع، ما قد ينذر بمواجهة عسكرية بينها وبين الفصائل هناك، وعلى رأسهم حركة حماس. وبحسب القناة فإن أبومازن قد التقط رسالة التهديدات الإسرائيلية على ما يبدو، وعاد لدفع جزء من المعاشات في الأسابيع الأخيرة.وتشارك إسرائيل –بحسب القناة-بتحسين جودة المياه في القطاع، نتيجة لجهود تقودها مصر والأمم المتحدة، وهيئات أخرى.