نتنياهو: لن نسمح لإيران أن تعزز وجودها في سوريا وسلاح الجو سيقوم بهذه المهمة

نتنياهو: لن نسمح لإيران أن تعزز وجودها في سوريا وسلاح الجو سيقوم بهذه المهمة

رام الله الإخباري

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن بلاده "لن تسمح لإيران بتعزيز تواجدها في سوريا واستمراها في بناء قوتها النووية". 

جاء ذلك بكلمة له في مؤتمر يعقده سلاح الجو الإسرائيلي، خلال الفترة من 22 -24 مايو/ أيار الجاري، في هرتسيليا قرب تل أبيب (شمال)، لمشاركة خبراته العسكرية، بحضور 20 من قادة سلاح الجو من دول العالم بينها الولايات المتحدة. 

وأضاف نتنياهو: "تضطلع القوات الجوية الإسرائيلية بدور حاسم في تنفيذ هذه السياسة، وقد فعلت ذلك باستمرار وفعالية في هذه الفترة وطوال السنوات الماضية". 

وخلال الأشهر الأخيرة شنت إسرائيل سلسلة غارات على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون، بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات دون طيار الإيرانية في سوريا. 

وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه يأمل أن "تكون طهران قد فهمت الرسالة الأميركية الأخيرة جيدا"، في إشارة لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. 

وأعرب عن تقديره العالي لما وصفها بـ "القيادة القوية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، وكذلك للخطة التي وضعها وزير خارجيته مايك بومبيو، المكونة من 12 بندا لعرقلة برنامج إيران النووي. 

وتابع نتنياهو: "الكثير في الشرق الأوسط يشاطروني التقييم الذي أبديته في هذه اللحظة، فهو ليس مجرد موقف إسرائيلي". 

والإثنين الماضي، طرح بومبيو 12 شرطا لتطبيع العلاقات مع إيران من بينها "التخلي عن دعم الإرهاب"، ووقف برنامج تطوير الصواريخ البالستية، إضافة إلى مطالب تخص برنامج طهران النووي وأنشطتها في المنطقة. 

وأعلنت إيران في نفس اليوم، رفضها لهذه المطالب، معتبرة إياها تدخلا في الشؤون الإيرانية. 

وصرح بومبيو، أمس الثلاثاء، بأنه "ليس من الخيال أن نطالب إيران بوقف أعمالها الإرهابية"، معتبرا أن الشروط الأمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين "من السهل تنفيذها". 

وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران. 

وبرر ترامب قراره بأن "الاتفاق سيء ويحوي عيوبًا تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط". 

ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق الموقّع عام 2015، القرار الأمريكي، وأعلنوا تمسكهم به.

الاناضول