رام الله الإخباري
تتواصل الخطوات المصرية الإيجابية تجاه قطاع غزة بوتيرة واضحة، وذلك بعد حصول «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) على جملة وعود بتحسين الواقع الإنساني والاقتصادي في القطاع، بدأت بإعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فتح معبر رفح طوال شهر رمضان الجاري.
لكن البادرة الأكثر إيجابية، وفق مصدر مصري تحدث إلى «الأخبار اللبنانية »، تتمثل في إفراج القاهرة عن معتقلين فلسطينيين في السجون المصرية قبل نهاية رمضان. لكن المصدر نفسه أكد أن السلطات المصرية طلبت من «حماس» العمل على «ضبط الحالة الإعلامية والشعبية بشأن الإفراج عن المعتقلين، وكذلك منع أي مراسم لاستقبالهم لتجنيب الأطراف كافة أي إحراج».
من جهة أخرى، وعلى معبر رفح، يجري بالتوازي مع خروج المسافرين وعودتهم بصورة بطيئة، توافد الشاحنات التجارية التي تعبر من الأراضي المصرية وهي تحمل مواد صناعية وإسمنتاً ومواد بناء، إضافة إلى قوافل مساعدات مصرية وأردنية وإماراتية وصلت خلال الأيام الماضية تباعاً. وعلمت «الأخبار» أن السلطات المصرية أبلغت «حماس» أنها تجري تقييمات لاستمرار فتح المعبر بصورة دائمة، لكن من دون تحديد هل سيكون ذلك بواقع أسبوع إلى أسبوعين شهرياً أو مفتوحاً بصورة كاملة، مرجعين الأمر إلى «الواقع الأمني في سيناء». وكان عضو المكتب السياسي في الحركة فتحي حماد قد طالب أول من أمس بأن تبقي مصر معبر رفح مفتوحاً، وأن ترعى مساعي إنشاء ميناء خاص بالقطاع.
سما نيوز