بريطانيا تطلب توضيحات بشأن مشروع قرار يطالب بحماية دولية للفلسطينيين

بريطانيا تطلب توضيحات بشأن مشروع قرار يطالب بحماية دولية للفلسطينيين

رام الله الإخباري

قال نائب المندوب البريطاني الدائم لدي منظمة الأمم المتحدة، السفير الين جوناثان، إن مشروع القرار الكويتي المطروح علي طاولة مجلس الأمن بشأن توفير حماية دولية للفلسطينيين "يتضمن الكثير من المسائل والنقاط التي يتعين فهم الغرض منها".

ويأتي هذا المشروع على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزة في قطاع غزة، الإثنين الماضي، بقتله 65 فلسطينيًا وإصابة الآلاف، خلال مشاركتهم في احتجاجات سلمية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.

وأضاف جوناثان، في تصريحات لصحفيين بمقر الأمم المتحد في نيويورك، اليوم الإثنين، أن "بريطانيا تريد أن تعرف الغرض من بعض النقاض الواردة بمشروع القرار بشأن القوة الدولية".

ووزعت البعثة الكويتية في الأمم المتحدة، الجمعة الماضي، مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن يطالب بنشر قوات دولية لحماية الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويطلب المشروع من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن يقدم إلى أعضاء المجلس تقريرًا خلال 30 يومًا من اعتماد القرار، بشأن مقترحات ووسائل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة.

وردًا علي أسئلة بشأن طبيعة النقاط التي تريد لندن توضيحات بشأنها، قال جوناثان: "نريد أن نعرف كيف ستعمل القوة الدولية، وما هي ميزانيتها، وما هي النتائج المترتبة علي تشكيلها".

وفي أكثر من مناسبة، دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المجتمع الدولي إلى توفير حماية دولية للفلسطينيين من "الجرائم والانتهاكات" التي ترتكبها بحقهم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.

وارتكبت إسرائيل مجزة غزة بحق فلسطينيين كانوا يشاركون في فعاليات احتجاجية رفضاً لنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، الإثنين الماضي، من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

كما شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة احتجاجات أحيت الذكرى السبعين لنكبة قيام دولة إسرائيل، في 15 مايو/ أيار 1948، على أراضٍ فلسطينية محتلة، وطالب المحتجون بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم،/ التي هجروا منها في ذلك العام.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية، في 1980، "عاصمة موحدة وأبدية" لها.

الاناضول