كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي "إف إس بيه" نشاط جماعة متطرفة أنشأها مساعد نائب البرلمان الأوكراني مصطفى جميليف، بأمر من زعيم مجلس شعب تتار القرم رفعت تشوباروف المطلوب في روسيا.
وجاء في بيان صدر عن المركز الصحفي لجهاز الأمن الفدرالي الروسي: "كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية نشاط جماعة متطرفة أسسها إيرول فالييف وهو مساعد نائب البرلمان الأوكراني مصطفى جميليف، وذلك بأمر من زعيم مجلس شعب تتار القرم رفعت تشوباروف المحظور في روسيا وبدعم من مجلس الأمن الأوكراني".
وأضاف البيان أن المتطرفين كانوا يخططون للقيام بعمليات خاصة بهدف ترهيب تتار القرم الموالين لروسيا وتصعيد التوتر في العلاقات بين القوميات في أراضي القرم، مشيرا إلى أن الجماعة أنشئت في مدينة خاركوف الأوكرانية، وتضم بالإضافة إلى فالييف الرياضيين السابقين ستيشينكو وتريتياكوف.وأفاد البيان أيضا بأن المتطرفين قاموا في يناير الماضي بإشعال النار داخل منزل مفتي القرم أمير علي أبلايف باستخدام الزجاجات الحارقة.
وتابع: "في أبريل الماضي عثر على ستيشينكو أحد أعضاء الجماعة المتطرفة أثناء محاولته دخول أراضي شبه جزيرة القرم، التي أرسل إليها من قبل إيرول فالييف لإعداد عملية استفزازية، والقيام بها عشية الذكرى السنوية لتوقيع الرئيس الروسي مرسوما يقضي بـ "إجراءات إعادة تأهيل القوميات الأرمنية، والبولغارية، واليونانية، والألمانية، وشعب تتار القرم، ودعم الدولة لإنعاشها وتطويرها".
وفتحت دائرة التحقيقات لجهاز الأمن الفدرالي الروسي في القرم وسيفاستوبل قضايا جنائية بتهمة "إنشاء جماعة متطرفة وتجنيد أشخاص للمشاركة في نشاط الجماعات المتطرفة" بحق إيرول فالييف وكذلك بتهمة "المشاركة في الجماعة المتطرفة" بحق ستيشينكو وتراتياكوف. ووجهت الاتهامات إلى الأخيرين غيابيا، كما أدرجت اسميهما في قائمة المطلوبين الفدرالية.