أوفد مستشفى الأوغستا فكتوريا/ المُطَّلع، اليوم الجمعة، فريق طبي ومجموعة من المستلزمات الطبية إلى قطاع غزة للمرة الثانية، بسبب الظروف الطبية الصعبة، والتي ازدادت تفاقمها بعد المجزرة الإسرائيلية وخلفت 62 شهيدا وأكثر من 3 آلاف جريح.
وضم الوفد الطبي، وفق بيان صادر عن مستشفى المطلع، اليوم الجمعة، أطباء وممرضين من مستشفيي المُطَّلع في القدس والنجاح الوطني الجامعي في نابلس، على رأسهم البروفيسور سليم الحاج يحيى مدير مستشفى النجاح؛ وهو "أستاذ متمرس" في جامعة بريستول البريطانية وأحد الرواد عالميا في جراحة القلب والبحث العلمي، لدعم الفرق الطبية التي تعمل في القطاع.
وقال المدير التنفيذي العام للمستشفى وليد نمور: "قمنا بإرسال وفدين طبيين وممرضين وبعض من المستلزمات الطبية إلى غزة للمرة الثانية على التوالي، وفقا لما نقله لنا الوفد الطبي الذي أرسل قبل أيام إلى هناك، الذي أشار إلى أن الأوضاع في مستشفيات القطاع تعتبر مأساوية؛ وهناك نقص كبير في الكادر الطبي وبعض الاحتياجات الطبية التي تساهم في علاج المصابين والجرحى والتخفيف من حجم الدمار والمعاناة، حيث أن هناك العشرات من المصابين ما زالوا بحاجة إلى رعاية طبية فائقة"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد نمور "أننا على تواصل دائم مع الوفود الطبية هناك حول آخر التطورات، بالتنسيق مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية في غزة، وأننا على أتم الاستعداد لسد أي نقص أو احتياج قد يتطلب".
يذكر أن إسرائيل ارتكبت مجرزة بشعة بحق المتظاهرين الفلسطينيين على حدود غزة، الاثنين الماضي، راح ضحيتها 62 شهيدا وإصابة 3188 اصابة بجراح مختلفة.