"إقراض الطلبة" يقرر توسيع قاعدة إقراض طلبة القدس

اقراض الطلبة المقدسيين

قرر مجلس إدارة صندوق إقراض طلبة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، توسيع قاعدة الإقراض للطلبة المقدسيين ورفع سقف نسبة القرض لكل طالب منهم بنسبة 10%.

وأكد المجلس خلال اجتماعه برئاسة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن هذا القرار يأتي في إطار دعم المدينة المقدسة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال ومناصروه ضد المدينة، والتي تستهدف محو الهوية الوطنية لشعبنا من خلال السعي الدائم لضرب المنظومة التربوية الفلسطينية، ومحاولات الأسرلة وفرض المناهج التعليمية لدولة الاحتلال والحرب الشرسة ضد المنهاج الفلسطيني.

وبحث المجلس خلال الاجتماع اتخاذ مجموعة من الخطوات والإجراءات العملية لتوسيع قاعدة تحصيل الأموال المستحقة على المقترضين بشكل عام ومن المتخلفين عن التسديد بشكل خاص، وذلك حفاظا على توفير الأموال اللازمة لاستمرار عملية الإقراض وحفاظا على حق الطلبة في إكمال تعليمهم، ما سيسهم في ديمومة هذا الصندوق الذي يخدم الآلاف من طلبة فلسطين، خاصة الطلبة المحتاجين ويساعدهم في إكمال تعليمهم العالي والمتوسط.

وشدد على أن تخلف المقترضين عن تسديد ما استحق عليهم من أموال؛ يتسبب في حرمان عديد الطلبة من حقهم في استكمال تعليمهم، مهيبا بكل من استحقت عليهم القروض سرعة تسديد المستحقات.

وقرر المجلس تشكيل لجنة لمتابعة زيادة الموارد المالية للصندوق؛ برئاسة منى زريق، وعضوية كل من علي أبو زهري، ورياض أبو شحادة، ويحيى السلقان.
كما استعرض المجلس التقرير المالي والإداري للصندوق والتأكيد على تفعيل عمل كافة اللجان فيه بالشكل الأمثل، وبحث السبل الرامية لتطوير عمله، بما يؤثر إيجابا على الخدمات التي يقدمها الصندوق ومهمته في مساعدة الطلبة المحتاجين.