اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تندد بتصريحات كوشنير

كوشنير والكنائس

 نددت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بالتصريحات التي أطلقها مستشار الرئيس الأميركي جيراد كوشنير حول الوصاية الاسرائيلية والمسؤولية عن القدس وما فيها، والتي وردت على لسانه خلال "الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس".وأكد رئيس اللجنة الرئاسية حنا عميرة، أن القدس الشرقية مدينة محتلة وإسرائيل ليست وصياً عليها او مسؤولة عنها، وانما هي السلطة القائمة بالاحتلال.

وأضاف، "تصريحات كوشنير تكرس واقع الاحتلال وتتعارض مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومع قرارات القمم العربية والإسلامية ومع مواقف الأغلبية الساحقة من دول العالم".

وشددت اللجنة الرئاسية في بيانها على أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، معربة عن دعمها وتأييدها للموقف الأردني كما عبر عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني الذي ندد بتصريحات كوشنير معتبرا انها منافية للقوانين والأنظمة الدولية.

ونوهت إلى أن الاتفاقية الأردنية- الفلسطينية لعام 2013 والتي وقعها كل من الرئيس محمود عباس والملك عبدالله الثاني تؤكد بوضوح أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين وأن الأردن هو صاحب الوصاية على الأماكن الدينية فيها.