بدأ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، جولة دبلوماسية محاولا إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأميركية، بإعلان رئيسها، دونالد ترامب، عدم البقاء في الاتفاق التاريخي الذي تم إبرامه في 2015، وذلك مع تصاعد حدة التوتر في أعقاب تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل على الساحة السورية.
ومن المرجح أن يزور ظريف بكين وموسكو، ثم بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي بهدف إجراء محادثات حول الاتفاق النووي، والذي تحاول الدول الأخرى التي وقعته، وهم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا، الحفاظ عليه.
وقبل مغادرته، أصدر الوزير الإيراني بيانا عبر تويتر انتقد فيه "الإدارة المتطرفة" للرئيس ترامب التي انسحبت من "اتفاق اعتبره المجتمع الدولي انتصارا للدبلوماسية".
ونبه إلى أن إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم "على المستوى الصناعي دون أي قيود"، مطالبا الدول الأوروبية بتوفير ضمانات متينة لاستمرار العلاقات التجارية رغم العقوبات الأميركية التي أعيد العمل بها.