اتفقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، على عقد مباحثات العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن ضد إيران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين ماي وترامب، بحثا خلاله التأثير المحتمل للعقوبات الأمريكية على الشركات الأوروبية العاملة في إيران، وفق بيان للحكومة البريطانية.
وأضاف البيان، أن ماي وترامب، اتفقا على تشاور الأطراف المعنية بشأن آثار العقوبات على الشركات الأوروبية العاملة في إيران.وأشار أن ماي، شددت خلال الاتصال على “استمرار تمسك الشركاء الأوروبيين بالاتفاق النووي مع إيران، والتزامهم به كأفضل طريقة لمنع إيران من تطوير السلاح النووي”.
جدير بالذكر أنّه من المقرر أن يزور ترامب بريطانيا في يوليو/ تموز المقبل.وفي 8 مايو/أيار الجاري، أعلن ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق الذي عقدته إدارة بلاده السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهد بفرض عقوبات على الأخيرة، رغم اعتراض جميع الأطراف الأخرى الموقعة عليه.
وإثر إعلان ترامب، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها ستفرض في 6 أغسطس/ آب المقبل، أول حزمة عقوبات على إيران، والثانية في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الحالي.
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا تقلص بموجبه برنامجها النووي، مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها.
يشار أن العقوبات الأمريكية المنتظرة تشمل فرض حظر على تعامل الشركات الدولية مع طهران، وتشديد الرقابة على التحويلات المالية من وإلى البنوك الإيرانية.