رام الله الإخباري
أدى نحو مئتي مستوطن متدين الجمعة ‘‘صلاة ضد العدو الإيراني‘‘ امام حائط البراق في القدس المحتلة غداة التصعيد العسكري غير المسبوق بين اسرائيل وايران.
وترأس عدد من الحاخامات هذه ‘‘الصلاة‘‘ صباح الجمعة والتي استمرت اكثر من ساعة.
وقال الحاخام ارييه ستيرن من القدس لوكالة فرانس برس بعد انتهاء الصلاة "اتينا هنا لنصلي شكرا لله على انه أنقذنا من الضربات الايرانية ولانه نصرنا وايضا من اجل ان ينقذنا ويحمينا من الكارثة التي يريد الايرانيون المروعون ان يوقعوها علينا".
ويأتي ذلك بعدما شنت اسرائيل الخميس غارات على أهداف قالت انها إيرانية في سورية ردا على قصف صاروخي استهدف هضبة الجولان المحتلة ونسبته الى ايران.
ونفت ايران من جهتها الرواية الاسرائيلية قائلة ان اسرائيل شنت الضربات في سورية بناء على "ذرائع مفبركة".
وكذلك ياتي قبل أيام قليلة من نقل السفارة الاميركية في اسرائيل الى القدس المحتلة، في خطوة اشادت بها اسرائيل وندد بها الفلسطينيون.
وقالت شوشانا (32 عاما) وهي يهودية متدينة "انها صلاة خاصة، صلاة شكر لله على الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ولانتصارنا بالازمة مع الإيرانيين".
اما زفي شولنيك (31 عاما) فقال "كان التوتر شديدا للغاية، انه لشرف لي ان اكون جزءاً من هذا الجيل وان أشهد التغيير التاريخي بنقل السفارة ومعايشة تجربة الانتصار على ايران".
وشاركت ميكا اليمليك (31 عاما) في الصلاة في القسم المخصص للنساء من جانب الحائط وقالت "نحن نأتي دائما الى هنا عندما تكون الاوقات عصيبة بالنسبة لنا، نسال الله العون".
وأضافت "من المهم ان نحمده عندما تسير أمورنا كما يجب مثلما هو الحال معنا اليوم في إسرائيل".
صحيفة الغد