المستوطنات تأكل اراضي الضفه الغربيه بوتيره عاليه

موقع مدينه رام الله الاخباري :

ارتفعت عمليات البناء في المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ارتفعت بنسبة 32%، منذ تولي الوزير \"أوري أريئيل\" منصب وزير الاستيطان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2013، بحسب ما ذكر تقرير رسمي.

\"A8B8A62B-1000-4525-9A93-827562B618AE_cx0_cy10_cw0_mw1024_mh1024_s\"

وأوضح \"المركز الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان\" في بيان صحفي، اليوم السبت، أن المستوطنات اليهودية تلقّت دعماً حكومياً إسرائيلياً من قبل ما يطلق عليها \"دائرة البناء الريفي\".

كما أن وزارة الاستيطان الإسرائيلية رفدت المشاريع الاستيطانية بملايين الشواكل وصلت إلى 184 مليون شيكل (حوالي 46 مليون دولار).

وأشار إلى أن وزارة الاستيطان قامت بتخصيص مبلغ 1.7 مليون شيكل (أكثر من أربعمائة ألف دولار أمريكي) لبناء 66 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة \"عوفرة\" المقامة على أراضي المواطنين شرق رام الله.

كما أشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت قراراً بوقف عمليات البناء هذه في نيسان (أبريل) عام 2011، غير أن جهاز الإدارة المدنية التابع لجيش الاحتلال صادق العام الماضي على استئناف البناء مجدداً.

\"40\"

وأكد التقرير، أن حكومة بنيامين نتنياهو ماضية في برنامجها الاستيطاني، لافتاً إلى قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي القاضي بالاعتراف بالبؤرة الاستيطانية العشوائية \"إيل متان\"\" المقامة على أراضي مدينة سلفيت وضواحيها، ودفع مخططات بناء في المستوطنة وتوسيع الطريق المؤدي إليها.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة تسعى لشرعنة سلب المستوطنين لأراضي قرية دير استيا الفلسطينية وتحويل البؤرة الاستيطانية العشوائية إلى مستوطنة \"قانونية\" بموجب قوانين الاحتلال.

\"f356116141160588577d71a9164d2aea\"

ولفت التقرير، إلى استمرار الاعتداءات من جانب المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي، حيث تم رصد عمليات هدم واقتلاع لأشجار وحالات دهس في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

[newsbox style=\"nb1\" display=\"category\" cat=\"1\" show_more=\"yes\" show_more_event=\"ajax\"]