أعلنت رئيسة حزب "ميرتس" الإسرائيلي اليساري، الخميس، مقاطعتها لحفل افتتاح السفارة الأميركية في القدس، "لأنها خطوة تُبعد السلام".
وقالت عضو الكنيست تمار زاندبيرغ في كلمة ألقاها في مؤتمر هرتسليا الـ 18، إنها "أبلغت السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، بنيتها عدم المشاركة في افتتاح السفارة الأميركية الجديدة في إسرائيل، التي انتقلت من تل أبيب إلى القدس".
وقالت زاندبيرغ "أريد رؤية كل السفارات في القدس، وأريد أن يعترف العالم في القدس عاصمة لإسرائيل، بحدود آمنة ومعترف بها، ولكننا لا نستطيع الاحتفال بإجراءات أحادية الجانب، قد تؤدي إلى مخاطر، تعلمّنا من الماضي، أن الإجراءات الأحادية الجانب لا تحل المشاكل، بل تزيدها تعقيدا".
وحزب "ميرتس" هو حزب يهودي – عربي يساري، يدعم الحوار مع الفلسطينيين، ويؤيد توقيع اتفاقية سلام يتم الاتفاق من خلالها انسحاب إسرائيل من معظم مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وترسيم الحدود على أساس الخط الأخضر، مع تصحيحات تعتمد على تبادل مناطق، وإخلاء المستوطنات، وتقسيم القدس لعاصمتين لدولتين.
كما ويدعم الحزب اتفاق سلام مع سوريا، تقوم إسرائيل من خلاله بالانسحاب من هضبة الجولان.
وتجمع الأوساط السياسية في إسرائيل على تأييد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر / كانون الأول من العام 2017 الماضي، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل السفارة هناك إلى القدس، باستثناء "ميرتس" والأحزاب العربية في إسرائيل، التي تعارض الخطوة بشدة.