حزب الليكود قد يحقق نتائج غير مسبوقة آخر عشر سنوات

حزب الليكود واستطلاعات الرأي

رام الله الإخباري

بين استطلاع للرأي أجري لمصلحة القناة الثانية الإسرائيلية نشرت نتائجه اليوم، إمكانية حصول حزب الليكود على 35 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، مقابل 30 حاليا، إذا أجريت الانتخابات وقت إجراء الاستطلاع.وتشكل هذه النتيجة زيادة بسبعة مقاعد على استطلاع سابق أجري للقناة ذاتها. وهذه هي أفضل نتيجة يمكن أن يحققها حزب الليكود في السنوات العشر الأخيرة.

كما بين الاستطلاع أن 62 بالمئة من الإسرائيليين يرون الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الدولي مع إيران جيدا لإسرائيل، لكن النسبة ذاتها عبرت عن مخاوفها من اندلاع حرب في المنطقة.

وبين الاستطلاع أن حزب "هناك مستقبل" (وسط) الذي يقوده يائير لبيد تراجع مقعدين، وتوقف عند ثمانية عشر مقعدا فقط، بفارق سبعة عشر مقعدا عن الليكود ليحل في المرتبة الثانية، فيما قد يحصل المعسكر الصهيوني (يسار وسط) بقيادة زعيم حزب العمل آفي غاباي على أربعة عشر مقعدا.

وتحتفظ القائمة المشتركة (تحالف أحزاب عربية وإسرائيلية) باثني عشر مقعدا دون تغيير. وتراجع حزب "البيت اليهودي" (يميني استيطاني) بقيادة وزير التعليم نفتالي بينيت مقعدين مكتفيا بثمانية مقاعد.

وقد يحصل حزب يهدوت هتوراة (يميني ديني) على سبعة مقاعد، وستة مقاعد لكل من حزبي "كلنا" (يمين وسط) بزعامة وزير المالية موشيه كحلون، و"إسرائيل بيتنا" (يمين) بزعامة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.

وتراجع حزب عضو الكنيست أورلي ليفي أبوكسيس المنشقة عن "إسرائيل بيتنا" إلى خمسة مقاعد، بعد أن أظهر استطلاع سابق إمكانية حصولها على ثمانية، كما قد تحصل حركة ميرتس (يسار) على خمسة مقاعد أيضا، وتكتفي حركة شاس (حريدية شرقية) بأربعة مقاعد فقط.

وعلى مستوى الكتل في الكنيست، يظهر الاستطلاع أن كتلة اليمين عززت عدد مقاعدها لتصل إلى خمسة وخمسين مقعدا، مقابل تسعة وأربعين مقعدا في الاستطلاع السابق. وتراجعت كتلة اليسار ثلاثة مقاعد لتقف عند سبعة وثلاثين مقعدا.

وفي ظل الوضع العسكري المتصاعد في الشمال، بين الاستطلاع أن 62 في المئة من الإسرائيليين يرون أن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران خطوة جيدة لمصلحة إسرائيل. كما عبرت النسبة ذاتها عن خوفها من إمكانية اندلاع حرب مع إيران.

الاناضول