تحدى وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، الثلاثاء، تهديدات ترامب للدول التي تجري تجارة مع إيران، بالقول إن بلاده ستمضي قدما في تجارتها مع إيران بقدر المستطاع.وأضاف أن تركيا "لن تكون خاضعة لمحاسبة أي طرف آخر".
وكان ترامب قال إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015.وقال زيبكجي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "من الآن فصاعدا، سنتعامل في تجارتنا مع إيران في الإطار الممكن حتى النهاية ولن نقدم كشف حساب لأحد عن هذا".
أما ابراهيم غالن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقال إن "قرار أمريكا بالانسحاب بشكل أحادي من اتفاق إيران سيزعزع الاستقرار ويسبب صراعات جديدة".وقال على "تويتر" إن الاتفاق المتعدد الأطراف سيستمر مع الدول الأخرى. وأضاف أن تركيا ستواصل معارضتها لكل أشكال الأسلحة النووية.
احتفاء سعودي
من جهتها، احتفت السعودية بقرار إيران، ونقل التلفزيون الرسمي السعودي أن الرياض تقول إنها "تؤيد قرار أمريكا بالانسحاب من اتفاق إيران النووي".وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "السعودية تعتبر أن إيران استخدمت المكاسب الاقتصادية بعد رفع العقوبات لزعزعة استقرار المنطقة".
وقال بيان بثته قناة العربية التلفزيونية المملوكة لسعوديين: "تؤيد المملكة العربية السعودية وترحب بالخطوات التي أعلنها فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وتؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي".
وأضاف البيان أن إيران "استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، وخاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة".