في تعليقه على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "قرار الانسحاب من الاتفاق هو قرار صائب، ونحن جاهزون لأي رد على أي هجوم علينا، لدينا جيش قوي وسيتمكن من صد أي هجوم".
وقال نتنياهو إنه "في حال تم الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، فستتمكن خلال سنوات قليلة من تخصيب كمية من اليورانيوم لبناء ترسانة من الأسلحة النووية. بالإضافة لذلك، أضاف هذا الاتفاق المليارات إلى الخزينة الإيرانية، والذي استخدم في تمويل ماكينتها الحربية في أنحاء الشرق الأوسط، هذا ما تفعله اليوم مع أنها لا تملك ترسانة نووية، تخيلوا ماذا ستفعل لو أنها تملك هذه الترسانة".
وتابع نتنياهو إنه "منذ شهرين، تزود إيران قواتها في سورية بأسلحة فتاكة من أجل المس بإسرائيل، وصرحت بوضوح ان هدفها استخدام سورية كقاعدة أمامية للهجوم علينا. نحن يقظون لمنع تعزيز الوجود العسكري الإيراني في سورية، سنرد بقوة على مس بسيادتنا، الجيش قوي وجاهز، من يحاول اختبارنا سيعلم مدى قوتنا".
وصرح رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، إن "القرار الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة يشكل خطوة هامة وحيوية لضمان أمن دولة إسرائيل وأمن المنطقة وأمن العالم الحر بالكامل. إلى جانب التهديد الإيراني، لا يجب أن ننسى مواصلة إيران تسليح جماعات على حدودنا، نحن نتابع ذلك بدقة ومسؤولية من أجل الحفاظ على أمن مواطنينا. تهديد الوجود العسكري الإيراني لا يهدد إسرائيل فقط، ولذلك من الضروري ممارسة ضغط دولي لمواجهة هذا الخطر".
ومن جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن "إعلان ترامب هو خطوة جريئة وقرار قائد شجاع، وفي النهاية سينتهي هذا النظام والتهديد الوحشي".وتابع أن "ترامب، قائد العالم الحر، قال هذا المساء لنظام آية الله بشكل واضح وقاطع، إلى هنا وكفى".