يعتزم الكونغرس الأمريكي توسيع برنامج البنتاغون "لتدريب وتجهيز" قوات المعارضة المسلحة في سوريا حتى نهاية عام 2019 ، وفقا لمشروع ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2019.
يتضمن مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية توسيع برنامج دعم المعارضة السورية، المتمثل في تدريبها وتجهيزها. ويطالب هذا المشروع الرئيس الأمريكي بتقديم تصور مفصل للجنة الدفاع في الكونغرس، حول الجهود التي ستبذلها الإدارة الأمريكية لتدريب وإنشاء قوات سورية والتحقق منها على النحو اللازم.
كما تتضمن الخطة معلومات مفصلة عن التدابير لضمان المساءلة عن المعدات المقدمة للفصائل السورية المسلحة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الخطة على تعليمات حول كيفية تقييم فعالية هذه الفصائل.
وتستخدم القوات الأمريكية قاعدة التنف في الجنوب السوري لتدريب فصائل معارضة مسلحة وتجهيزها، كما تقدم الولايات المتحدة، التي تقود تحالفا دوليا لمحاربة تنظيم "داعش"، الدعم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة بعرقلة محاربة الإرهاب في سوريا. وقد صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن أشياء غريبة تحدث في الجنوب السوري في منطقة التنف الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، تتمثل في تدريب جماعات إرهابية.