رام الله الإخباري
وسط استغراب وذهول العشرات من المراجعين في مقر وزارة الداخلية، في الخليل، أمس الاثنين، أصرّ مواطن من إحدى قرى المحافظة على تسمية طفله "إسرائيل".
ونقلت شبكة الحرية الاعلامية التي تعمل في المدينة عن مدير عام داخلية الخليل "محمد الجعبري : "أن مواطنا من إحدى قرى المحافظة، حضر أمس، لمقر وزارة الداخلية ومعه تبليغ ولادة، ويريد تسجيل ابنه باسم "إسرائيل"، الأمر الذي وقع كالصاعقة على الموظفين والمراجعين.
الجعبري، حاول إقناع والد الطفل بتغيير الاسم، إلا أنه أبدى إصراراً كبيراً على الرفض، معللاً ذلك بدوافع غريبة، نتحفظ على ذكرها.
وأكدّ الجعبري أن في مثل هذه الحالات الغريبة التي تمر علينا، توقف الداخلية الملف وتحيله للدائرة القانونية التي تبت فيه بالموافقة أو الرفض، مشيراً إلى أن الدائرة تحتكم لقوانين وإجراءات معينة عند تسجيل أسماء الأطفال، ويمنع تسجيل الأسماء المحرّمة والمنبوذة، وفي حال الأسماء الغريبة التي يمكن أن تلحق الضرر بالطفل حينما يكبر، تُحال مباشرةً للجان المتخصصة لتقرّ بها.
الواقعة، وكما كان متوقعاً، قوبلت بالرفض والاستهجان من قبل المواطنين، وطالبوا الوالد بضرورة العدول عن اسمٍ لا يليق أبداً بالفلسطينيين على وجه الخصوص، لما فيه من نبذٍ وضرر على الطفل في صغره وكبره.
وفضل مفتي الخليل محمد ماهر مسودة عدم الانجرار وراء مثل هذه الاسماء التي تلحق الضرر بأطفالنا، وممكن ان تعرضهم للسخرية ونبذهم من قبل اقرانهم .
وقال مسودة "ان اسم اسرائيل رغم انه اسمٌ أُطلق على سيدنا يعقوب، الا انه غير مستحب في زماننا هذا بسبب ارتباطه بكيان محتل غاصب، احتل ارض وقتل الآلاف، لذا يستحب الابتعاد عنه".
اذاعة الحرية