نقل موقع اسرائيلي، عن مصادر لم يسمها، تفاصيل خطة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، التي تهدف إلى "الانتقام من إسرائيل".
وبحسب ما نقل موقع "المصدر"، فإن "إسرائيل تقدّر أن قاسم سليماني عازم على الانتقام من عملية تفجير قاعدة تيفور، وأنه ينوي إطلاق صواريخ من سوريا لتنفيذ هذه الخطة".
وتعتمد خطة سليماني، بحسب "المصدر"، على"استخدام جهات محلية مثل الحوثيين في السعودية، والمليشيات الشيعية في العراق، وغيرها بهدف العمل على الأهداف الإيرانية في المنطقة، دون أن يدفع الإيرانيون ثمنها، إذ إن الرأي العام لن يسكت بسهولة إزاء القتلى والجرحى الذين دفعوا ثمن المغامرات وراء البحر".
وقال الموقع إن "سليماني يسعى إلى العمل في سوريا وفق النموذج اليمني الذي ستطلق فيه مليشيات شيعية تعمل في سوريا صواريخ ضد إسرائيل. وستحصل هذه المليشيات على مساعدة من الحرس الثوري وعناصر حزب الله في المنطقة".
وأضاف: "تقول هذه المصادر إنه منذ الأسابيع الماضية هناك استخدام واسع لقوات حزب الله، ويبدو أن سبب ذلك هو أن المليشيات الشيعية خبرتها أقل، ولا يمكن الاعتماد عليها كما يعتمد على قوات حزب الله".
وكشف موقع "المصدر"، أن "الضابط محمود باقري كاظم آبادي، المسؤول عن وحدة الصواريخ أرض - أرض في الحرس الثوري الإيراني هو الذي يهتم بموضوع الصواريخ"، وأضافت أن "هذه الوحدة تعمل تحت إشراف ضابط سلاح الجو في الحرس الثوري، الجنرال حاجي زاده، وهي خبيرة بإطلاق صواريخ على أبعاد مختلفة".
ونوه الموقع أن "السعودية لاحظت هذه القدرات الإيرانية مؤخرا، إذ إنها أصبحت تتعرض في الفترة الأخيرة لإطلاق صواريخ وقذائف من اليمن ضدها، التي بدأت تصل إلى الرياض وأبو ظبي مؤخرا".
وختم ناقلا عن مصادر لم يسمها: "يمكن أن نلاحظ من هذه الأقوال، أن التوتر بين كلا الجانبين في ذروته وذلك على خلفية الانتخابات في لبنان، والقرار الحاسم الذي سيتخذه ترامب فيما يتعلق بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. تشير التقديرات إلى أن الأيام القريبة قد تكون خطيرة جدا".