السفارة الفلسطينية في ماليزيا : فرقنا لم تقصر أبدا في جريمة اغتيال "البطش "

السفارة الفلسطينية في ماليزيا

 نفت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا وبرناوي وتايلاند والفلبين والمالديف ما تناقلته بعض الجهات المشبوهة عبر عناوين الكترونية مختلفة، عن تقاعس او تقصير أي من فريق عمل السفارة، في متابعة مجريات التحقيق في اغتيال الشهيد فادي البطش، وترتيبات نقل جثمانه إلى الوطن في محافظات غزة ليوارى الثرى هناك، وتسهيل سفر اسرته من ماليزيا وعودتهم إلى القطاع، بالتنسيق مع سفارتنا لدى القاهرة.

وأوضحت السفارة في بيان صحفي، اليوم الاحد، "أن ما أشيع حول صدور خطاب من السفارة موجه من قبل السفير انور الاغا إلى الرئيس محمود عباس بهذا الخصوص غير صحيح، حيث كان الخطاب الموجه من قبل الأغا إلى الرئيس بشأن ابلاغ سيادته حول عملية الاغتيال الجبانة بحق الشهيد البطش".

واشارت إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات بمساهمة فريق العمل بالسفارة لمتابعة حيثيات عملية الاغتيال "الجبانة" مع كافة الجهات الماليزية المعنية، وسيادته أصدر تعليماته بمتابعة الأمر باهتمام، والتكفل بكافة النفقات المتعلقة بتكاليف المستشفى، ونقل الجثمان، ليوارى الثرى في الوطن، وإقامة بيت عزاء رسمي له في البيت الفلسطيني، بمقر إقامة السفير لدى كوالالمبور.

ودعت السفارة الجميع إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر الشديدين من تلك الجهات المشبوهة، التي تحاول العبث والتخريب وخلق الفتن، وأنها تحفظ بحقها القانوني لملاحقة تلك الجهات الشبوهة.