يخطط الجيش الأميركي لاستخدام مركبات من دون سائق في مهمات الفصائل العسكرية، بهدف تقليل الخسائر البشرية في الحروب.وبعد معارك أزهقت أرواح الكثير من المقاتلين الأميركيين في العراق وأفغانستان، أصبح تقليل الخسائر البشرية، من أولويات "البنتاغون"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وتعرض الجيش الأميركي لانفجارات وهجمات غير متوقعة استهدفت مركبات المؤن، ومركبات الدوريات، خلال الحروب الأميركية الأخيرة، مما أدى لقتل وجرح الآلاف.
ودفع هذا الجيش للمطالبة بجعل تقنية المركبات من دون سائق، من أولويات التسليح بالفترة المقبلة.ومن فوائد المركبات من دون سائق، بالنسبة لخبراء الحرب، قدرتها على إبعاد الأشخاص عن مواقف الخطر "غير الضروري".
وقال مايكل غريفين، رئيس البحوث والهندسة في وزارة الدفاع الأميركية: "تكون عادة في وضع ضعيف ومكشوف عندما تقوم بتلك المهمات.. إذا كنت ستستطيع تنفيذ تلك المهمات بمركبة من دون أشخاص (..) فبالتأكيد سأفعل ذلك".
الدبابات تختلف عن سيارات "أوبر"
ويراقب مهندسو الجيش الأميركي عمليات تصنيع سيارات من دون سائق مخصصة للشوارع العامة، في سيليكون فالي وديترويت، المدينتين الشهيرتين بالتطور التكنولوجي وصناعة السيارات، على التوالي.وستختلف المركبات الحربية من دون سائق، عن السيارات التي تطورها شركات مثل "أوبر"، إذ سيتم تجهيزها للتعامل في مناطق النزاع.
وتختلف أهداف الجيش الأميركي عن أهداف البحرية في استخدام المركبات من دون سائق.قالجيش يهدف لتطوير دبابات ومركبات من دون سائق للدوريات وتزويد مواقع الجيش بالمؤن خلال الحروب، أما البحرية فتطمح لاستخدامها في إطفاء الحرائق على السفن البحرية، من دون تعريض الطاقم للخطر.