توعد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي الكيان الإسرائيلي اليوم الثلاثاء برد مباغت ومؤلم، محذرًا "الكيان الصهيوني وحماته من التمادي في دسائسهم وممارساتهم الخطرة".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن العميد حاتمي اليوم الثلاثاء إن "المسرحية الدعائية لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الليلة الماضية هي امتداد لسيناريو الكيان الصهيوني الرامي إلى التغطية على جرائمه غير المبررة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم".وأضاف أن "الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الراعية الرئيسية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم".
ورأى العميد حاتمي أن "انتخاب هذا الوقت لعرض هذه المسرحية ومن قبل من له سجل في عرض مثل هذه المسرحيات يكشف أنه إلى جانب الأهداف الكلية لهذا الكيان في معاداة الشعب الإيراني فانه يتطلع إلى مآرب خاصة متمثلة في مواكبة السيناريو العدائي لترامب ضد الشعب الإيراني".
واعتبر مزاعم نتنياهو بأنها عديمة الأساس وخاوية، مضيفا أن "إثارة مثل هذه المزاعم لا تنطلي حتى على الجماهير والرأي العام وتكشف عن عجز وتخبط الكيان الصهيوني جراء هزائمه في المنطقة وعجزه في مقابل المقاومة البطولية للمقاومين الفلسطينيين الذين يرفضون المساومة".
وأكد وزير الدفاع الإيراني بأن "ساسة الكيان الصهيوني الغاصب أدركوا جيدًا أنهم لم يحققوا أي نصر في أي من حروبهم منذ انتصار الثورة الإسلامية وبدأوا يتراجعون في تحقيق أهدافهم اللامشروعة وأن هذا النهج سيتواصل في المستقبل أيضًا وأن مصيرهم المحتوم سيكون ما قاله قائد الثورة الإسلامية".
وأردف أن "الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه بعيدون عن العقلانية وإذا ما قررت الجمهورية الاسلامية الايرانية التعاطي باستراتيجية بعيدا عن استراتيجية ضبط النفس فإن هذا الكيان سيواجه عواقب مفاجئة ومؤلمة".
وشدد العميد حاتمي أنه ينبغي للكيان الصهيوني أن يكون أدرك لحد الآن أن مقاتلي محور المقاومة لن يترددوا في الثأر للشهداء من رفاق دربهم، مؤكدًا أنه يحذر الكيان الصهيوني وحماته من التمادي في مؤامراتهم ودسائسهم وممارساتهم الخطرة.