قال نائب رئيس البرلمان التركي أحمد أيدن، إن الجانب الفلسطيني أثبت بأنه الطرف الذي يريد السلام، فيما أن الإدارة الأميركية بقراراتها اتجاه القدس انتهكت القوانين الدولية وأثبتت بأنها ليست محايدة.
وأكد خلال كلمته في الندوة العالمية للحديث عن فلسطين وعملية السلام على هامش دورة انعقاد المجلس الوطني في رام الله، على ضرورة أن تكون التسوية على أساس حل الدولتين على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد أيدن، على الدعم التركي للرئيس محمود عباس في مبادرته بتشكيل محفل دولي من أجل قيادة عملية السلام، مؤكداً أن تركيا مستعدة للعب الدور الذي يقع على عاتقها.
ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف العاجل بدولة فلسطين، مستغرباً من بعض التصريحات التي ترى بأن الاعتراف بفلسطين سيشكل عائقاً أمام المفاوضات، لكن مواصلة إسرائيل للبناء الاستيطاني وانتهاكاتها حق الفلسطينيين كذلك السياسة الأميركي هما من يشكلان العقبة أمام السلام.
وكشف نائب رئيس البرلمان التركي، على أن بلاده قررت منح وكالة الأونروا 10 ملايين دولار، وزيادة دعم الدقيق من 15 ألف طن إلى 26 ألف طن.
وقال: سنواصل دعم القضية الفلسطينية حتى لو بقينا وحدنا، فلن نرجع عن هذه الطريق، ولن نترك الفلسطينيين وحدهم".