نقلت صحيفة "تشرين" السورية الرسمية عن مصادر ميدانية أن الهجوم الأخير على مواقع في محافظتي حماة وحلب انطلق من قواعد أمريكية وبريطانية شمالي الأردن.
ونقلت الصحيفة على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أن 9 صواريخ باليستية استخدمت في الهجوم.
من ناحيتها، أفادت مصادر عسكرية للوكالة السورية للأنباء “سانا” عن عدوان جديد كانت قد تعرضت له بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب بصواريخ معادية في حوالي الساعة العاشرة والنصف ليل الأحد.
وحسب مصادر إعلامية سورية، فإن الضربات قد تكون استهدفت مواقع سورية يتواجد فيها خبراء ايرانيون. فيما تحدثت أنباء عن ما بين 35 قتيلا و 40 قتيلا بين الجنود السوريين ويرجح أيضا إيرانيين.
فيما أشارت بعض وسائل الإعلام السورية بأصابع الاتهام إلى اسرائيل. ومن بينها التلفزيون السوري الذي ادعى أن "الهدف مواجهة محور الممانعة".
ومن بين المواقع المستهدفة سُمع دوي انفجارات في مركز الإطفائية على طريق سلحب نهر البارد بريف حماة الشمالي الغربي. وسقوط صواريخ مجهولة المصدر على منطقة المالكية شمال مطار حلب.
فيما أكدت مصادر سورية أن مستودع أسلحة استهدف في هذه المنطقة، وقد اندلع حريقا شديدا فيه، ولكن سرعان ما تم إخماده بحسب "الاخبارية السورية".
وبالتزامن مع الهجوم الصاروخي الجديد، وصل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي الى دمشق.
في الآن ذاته أفادت مصادر اعلامية اسرائيلية بأن المجلس الوزاري المصغّر في اسرائيل ينعقد حاليا في تل أبيب.
ويأتي الهجوم مباشرة بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مخيم اليرموك على إجلاء مسلحين من تنظيم داعش الى مناطق إدلب، وذلك بعد ساعات عن اعلان مماثل لإخراج مسلحين معارضين يتقاسمون السيطرة على مناطق جنوب دمشق مع داعش.
ومطلع الشهر الجاري، كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من شن الغارات على مطار التيفور العسكري في محافظة حمص وسط سوريا من خلال مقاتلتي اف-15 اثنتين. في حين تحدث المرصد السوري في حينه عن مقتل 14 مقاتلاً على الأقل بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات ايرانية.
ولطالما هددت اسرائيل بضرب أي انتهاك للخطوط الحمر التي وضعتها، لتمنع أي تمركز للقوات الايرانية في سوريا.