نفى والد الأسير أحمد فوزي صوافطة اتهامات حماس والتي ادعت فيها أن ابنه أحمد، قام بإدارة خلايا تقف وراء تفجير موكب رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج في الثالث عشر من اذار الماضي".
وقال في حديث مع فضائية النجاح في نابلس : إن إبنه متزوج ويعمل في الضفة وتم اعتقاله ثلاث مرات وحالياً هو معتقل لدى الاحتلال إدارياً ولمدة 6 أشهر".
وأضاف:" هذا إبتلاء من حماس، هي تريد عمل فتنة بين المواطنين والعائلات، وإبني يذهب لعمله بشكل يومي، واذا لم يكن لديه عمل يتواجد عند أشقائه، حتى أنه أحياناً واذا لم يملك المال لشراء "السجائر"، فانه يطلب المال مني، فهل يعقل أن من يشرف ويتبنى خلايا ويوجه الناس ويفجر وهو لا يملك ثمن "السجائر"
وتابع:" انتماء ابني هو الجهاد الاسلامي، وحماس تدعي أنه عقيد بالسلطة، وأحمد لم يدخل طوال حياته السلطة ولم يكن عضواً في أي جهاز، واحمل حركة حماس وقيادتها المسؤولية الكاملة عما حصل وما يحصل وما نتعرض له من ضغوط، فهي بما فعلته تخلق الفتنة الطائفية والعائلية".
ونفى مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية ما ورد في بيان الناطق باسم الحكومة، بشأن انتماء أحمد فوزي صوافطة، لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وقال المصدر، مساء السبت، "إن حركة الجهاد، إذ تعبر عن عميق اعتزازها بعائلة صوافطة المجاهدة، وما قدمه أبناؤها من تضحيات، فإن الحركة تؤكد أن صلة أحمد فوزي صوافطة، قد انتهت بعد فصله من الحركة في العام 2007 أثناء وجوده في السجن" بحسب ما نقله موقع (فلسطين اليوم).
وكان المتحدث باسم حكومة الوفاق يوسف المحمود، أكد أن أحمد صوافطة الذي تتهمه داخلية غزة بتشغيل منفذي عمليات تفجير موكبي "أبو نعيم" و"الحمد الله" ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.