:أصدرت عائلة الأسير أحمد فوزي صوافطة من مدينة طوباس بياناً نفت فيه وبشكل قاطع الاتهامات التي نشرتها حركة حماس حول علاقة ابنها الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي في محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة في الثالث عشر من آذار الماضي.
وجاء في البيان الصادر عن العائلة :
“ردا على ما صدر عن ما يسمى وزارة داخلية الانقلاب في غزة، إننا نعلنها للقاصي والداني إن كل الأكاذيب عن ابننا احمد صوافطة هي من محض خيالهم، ومحاولة منهم لخلط الأوراق وقلب الحقائق في الساحة الفلسطينية وبث السموم والحقد، ونحملهم كامل المسؤولية وكل التبعيات المترتبة على الإساءة لابننا، حيث أن ابننا معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو أسير محرر قضى زهرة شبابه في سجون الاحتلال بتهمة انتمائه للجهاد الإسلامي، اللهم إننا قد بلغنا، اللهم فاشهد، واللهم رد كيدهم إلى نحورهم”.
وكانت داخلية حماس في قطاع غزة قد أعلنت مساء اليوم السبت أن التحقيقات في محاولة اغتيال الحمد الله وفرج، ومن قبل محاولة اغتيال أبو نعيم أوصلت إلى شخصية معروفة باسم أبو حمزة الأنصاري، والذي تبين من التحقيقات أنه “أحمد صوافطة” من الضفة الغربية ويعمل لصالح جهاز المخابرات الفلسطينية بتعليمات من كامل حمادة وبهاء بعلوشة.
وأشار بيان داخلية حماس إلى أنه تم اعتقال “شادي زهد” مطلوب من غزة، وكان على علاقة بصوافطة. مشيرا إلى أن الأخير اعتقل لدى الاحتلال في ذات اليوم الذي تم اعتقال زهد.