حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي النتائج المترتبة على تصعيده المتواصل على غزة، واستهدافه مواقع المقاومة وقوارب كسر الحصار التي أعدت لنقل ضحايا حصار غزة الظالم من الطلاب والمرضى.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن حجم هذا القصف وتوقيته يعكس حالة الارتباك والتخبط التي انتابت العدو لفشله في التعامل مع القواعد الجديدة التي فرضتها جماهير شعبنا بكل ثبات وعزيمة وإصرار، وأوصلت رسائلها للعالم أجمع، وكشفت همجية الاحتلال وإرهابه وأربكت حساباته.
وشدد أنه على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أنه تمادى في عدوانه وانتهاكاته، وعمد على الدخول في مرحلة جديدة؛ واضح تماماً أنه لا يدرك تبعاتها ومآلاتها ظناً منه أن الجماهير الثائرة ستتراجع وأن المقاومة لا تستطيع تحمل استحقاقاتها.
وأكد أن جماهير شعبنا الثائر ستستمر وستواصل طريقها وزحفها حتى تحقيق أهدافها، ولن يزيدها تصعيد العدو سوى قوة وقدرة على التحدي والمواجهة، مشددا على أن المقاومة التي خاضت معاركها بكل قوة مع العدو وفي أصعب المراحل والظروف ستبقى حصناً منيعاً لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها لحمايته والدفاع عنه.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، غارات على أهداف في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وبلغ عدد شهداء مواجهات "جمعة الشباب الثائر" أمس أربعة، فيما أصيب 883 آخرين خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها حدود قطاع غزة.