سحبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، تصاريح لمئآت العمال من بلدتي يعبد وبرطعة جنوب غرب جنين وذالك كعقاب تعسفي جماعي ، ومنعتهم من الدخول لأراضي عام 1948.
وقال رئيس بلدية برطعة غسان قبها ومدير عام بلدية يعبد يوسف عطاطرة للوكالة الرسمية وفا أن سلطات الاحتلال قامت بسحب ومنع مئآت العمال من عائلتي قبها وزيد من يعبد وبرطعة من الدخول الى داخل أراضي الـ48 للعمل
وذالك في تصعيد يعني مزيدا من التضييق على المواطنين، والتجار، والعمال، في تنقلهم إلى أراضي 48، ما يعني قطع أرزاق آلاف الأسر بحجة قيام شاب من قرية برطعة بعملية دهس بالقرب من بلدة يعبد وأدت الى مقتل جنديين إسرائيليين فبل شهرين كما إدعت سلطات الاحتلال بالرغم من أن الأسير السائق أكد أنه حادث سير ، وضبط سائق من بلدة برطعة قبل أيام وبحوزته عبوات ناسفة زعمت بها قوات الاحتلال .
وأكد قبها وعطاطرة ، أنه لا صحة لهذه الادعاءات والمبررات لسلطات الاحتلال، فهذه التصاريح سحبت من الطبقة العاملة الكادحة والفقيرة، وهذا القرار سيلحق خسائر فادحة بالمواطنين، ضمن سياسة العقاب الجماعي .