ميركل تتعهد بحماية اليهود من العرب الموجودين في المانيا

ميركل واليهود في المانيا

رام الله الإخباري

عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن استيائها لعدم تمكن بلادها من وضع حد لمعاداة السامية، واعدة يهود بلادها بموقف حازم تجاهها ونددت ميركل في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية ببروز ما قالت إنه "شكل آخر لمعاداة السامية" بين اللاجئين من أصول عربية في ألمانيا. وقالت للقناة الإسرائيلية العاشرة الخاصة: "هناك ظاهرة جديدة.. لدينا الكثير من اللاجئين، بينهم مثلا أناس من أصل عربي يجلبون شكلا جديدا من معاداة السامية إلى البلاد".

وجاءت تصريحات ميركل بعد هجوم يرجح أن يكون معاديا للسامية وقع في برلين وأثار صدمة. وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية فإن المعتدي المفترض لاجيء سوري سلم نفسه للشرطة، وكان قد عاش في مركز للاجئين قرب برلين.

ووعدت ميركل يهود بلادها بموقف حازم لحكومتها في مواجهة ظاهرة معاداة السامية. وقالت في كلمة موجهة إلى يهود ألمانيا عبر القناة الإسرائيلية التي بثت الحديث، أمس الأحد: "سنعمل كل شيء من أجل أمنكم". كما عبرت عن استيائها لعدم تمكن ألمانيا من وضع حد نهائي لظاهرة معاداة السامية، حسب تعبيرها.

كما ذكرت أن الحكومة الألمانية عينت مفوضا مكلفا بالتصدي لمعاداة السامية. واعتبرت أن "ترك أي دار حضانة أو مدرسة أو كنيس يهودي دون حماية أمنية يثير قلقنا".

وشددت مجددا على أن "أمن إسرائيل يشكل قضية دولة في ألمانيا"، وذلك بناء على "المسؤولية الأبدية" لألمانيا النازية عن محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.

وفي الوقت ذاته رفضت ميركل إمكانية أن تقتدي ألمانيا بواشنطن وتنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وقالت: "علينا أن نعمل من أجل حل الدولتين، وبناء على ذلك يتم توضيح وضع القدس".

وأكدت على الاختلاف في وجهات النظر بين ألمانيا وإسرائيل فيما يخص ملفي الاستيطان والاتفاق النووي مع إيران، منتقدة سياسة الاستيطان بالقول: "إن سياسة الاستيطان لا تجعل من حل الدولتين أمرا محتملا".

دويتشيه فيليه