طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم الإثنين، كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي خاصة حركة حماس، بالوقوف صفاً واحداً موحداً خلف القيادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وأضاف أن عليهم يقفوا صفاً واحداً في وجه كافة المؤامرات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها، بالإضافة إلى المشاركة في المجلس الوطني الفلسطيني، باعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار الحمد الله إلى أن الرئيس دعا حماس لعدم تضييع المزيد من الوقت والفرص، وتسليم حكومة الوفاق كامل صلاحياتها ومسؤولياتها دون نقصان أو تأخير،" لنتمكن من العمل على الأرض وفي الميدان، لنجدة شعبنا وتقديم كامل الخدمات في المحافظات الجنوبية، وإكساب قضيتنا المنعة والصلابة لمواجهة أية تحديات".
وأوضح أن إسرائيل تواصل توسعها الاستيطاني ومصادرة الأرض والموارد، وفرض مخططات تهويد القدس وتهجير أهلها، وتعتقل أبناء شعبنا، بما فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.
وتابع رئيس الوزراء:" كما تطلق العنان للمستوطنين ليعتدوا على المواطنين وأراضيهم وينتهكوا حرمة الأماكن الدينية، ويرتكب جيشها أبشع الجرائم ضد الأبرياء العزل، والتي كان آخرها جريمة قتل الطفل محـمد أيوب بدم بارد في قطاع غزة. وقد وصل عدد الشهداء منذ إعلان ترامب إلى حوالي سبعة وسبعين شهيدا".
جاءت أقوال الحمد الله، خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق واختتام المشاريع الزراعية الممولة من الاتحاد الاوروبي، اليوم الاثنين في قصر المؤتمرات ببيت لحم، بحضور محافظ محافظة بيت لحم جبرين البكري، ووزير الزراعة سفيان سلطان، ونائب ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين توماس نيكلسون، ورئيس صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية ناصر الجاغوب، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.