رام الله الإخباري
ذكرت المؤسسة الأمنية الفلسطينية إن إشاعة مغرضة على موقع إعلامي مأجور معروف لدينا؛ التقطتها المواقع والصفحات الصفراء التي تقف خلفها ميليشيات محظورة يترأسها المدعوان محمود الزهار وفتحي حماد، واستندت إليها في بث الاشاعات والترويج لها للنيل من أحد الرموز السياسية لدولة فلسطين؛ رامي الحمد الله رئيس مجلس الوزراء.
وأشارت المؤسسة في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى أن ذلك يأتي للنيل معنويا من رئيس الوزراء ومن سمعته بعد فشل محاولة الاغتيال الجسدي التي تعرض لها، والتي تقف خلفها هذه الميليشيات التي تدير وتمول هذه الصفحات والمواقع.
وأكدت المؤسسة الأمنية أن أجهزة الأمن ومنذ اللحظة الأولى لمقتل المرحوم رائد غروف باشرت إجراءاتها في جمع الاستدلالات والتحري حول واقعة القتل، ووضعت ما توصلت إليه بين يدي النيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل بالتحقيق في القضية وهي المخولة بالإعلان عن مجريات التحقيق الذي لم ينتهي بعد.
وشددت على أن أجهزة الأمن الفلسطينية وفي سبيل القيام بأهم واجباتها وهي حفظ السلم الأهلي والنظام العام المخولة لها بموجب القانون ستقوم بملاحقة هذه المواقع والصفحات ومن يقف خلفها ويمولها ويتعاون معها، وستتخذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة في سبيل حفظ الأمن والسلم الأهلي.
وعبرت عن ثقتها بأن جماهير شعبنا لن تنساق وراء هذه الشائعات التي تهدف إلى خلق البلبلة والفتنة والنيل من وحدة شعبنا ونسيجه الاجتماعي.
وكالة وفا